المشاكل التي تعاني منها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعدّ من الأمور الخطيرة التي قد تؤدي إلى إقصاء الكرة الجزائرية من المنافسات الرياضية المحلية والدولية. فضائح وخروقات كهذه تهدد سمعة الكرة الجزائرية وتستدعي تحقيقًا دقيقًا لمعرفة المتسببين ومعاقبتهم.
التورط في مخالفات قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم يمكن أن يعرّض الفرق والكرة الوطنية لعقوبات صارمة. إن عمل الفاف وتعاونها مع الفيفا لحل هذه المشكلة هو خطوة إيجابية، لكن يجب أن يكون التحقيق الداخلي دقيقًا لتحديد المسؤولين عن هذه الخروقات وتطبيق العقوبات المناسبة.
رئيس الفاف، وليد صادي، يبدو أنه يتعاطف مع حل هذه المشكلة وقد حصل على ضمانات من الفيفا بعدم فرض عقوبات إضافية. تبقى الخطوة التالية هي متابعة التحقيقات وتطبيق القانون للحفاظ على سمعة الكرة الجزائرية داخلياً ودولياً.