في مؤتمر صحفي عقده عقب تعيينه لتولي مهام مدرب أول لشبيبة القبائل، كشف عبدالحق بن شيخة عن تفاصيل تعيينه وأسباب قبوله بالعرض الذي قدمه النادي. وصرح بن شيخة قائلاً: “في البداية لم أكن أريد القدوم إلى الشبيبة. أقولها صراحة بعد سير المفاوضات وجدت نفسي في قلب المشروع”.
أعرب بن شيخة عن إعجابه بمشروع شبيبة القبائل الجديد، مشيرًا إلى أنه شخص يحب التحديات، وهذا ما جذبه للانضمام إلى الفريق. “مشروع الشبيبة الجديد أعجبني كثيرًا وأنا شخص يحب التحديات”، وأضاف: “أمضيت عقدًا لموسمين مع شبيبة القبائل وسنعمل على مدار ثلاث سنوات”.
وفيما يخص الميركاتو، أكد بن شيخة أن هناك اتصالات جارية مع العديد من اللاعبين، وأنه سيتابع الأمور عن كثب: “لدينا اتصالات مع العديد من اللاعبين خلال الميركاتو وسنرى كيف ستسير الأمور”.
كما عبر المدرب الجديد عن سعادته الكبيرة بانضمامه لنادي شبيبة القبائل، مشيرًا إلى التاريخ الكبير للنادي: “أنا جد سعيد بتواجدي اليوم في نادي يمتلك أكبر سجل من البطولات في الكرة المحلية”.
أوضح بن شيخة أن رغبة مسيري شبيبة القبائل كانت واضحة وقوية في التعاقد معه، مما جعله يقبل العرض: “التمست رغبة كبيرة من مسيري شبيبة القبائل لذلك قبلت العرض”. كما أضاف أنه يشعر بالسعادة الكبيرة لتواجده على رأس العارضة الفنية للفريق الأكثر تتويجًا في الجزائر.
وأشار بن شيخة إلى أن الجماهير كانت عاملاً محفزًا له لقبول التحدي: “عندما شاهدت جماهير شبيبة القبائل تطالب بخدماتي، ذلك الأمر حفزني كثيرًا”. وأكد أن مسيري الفريق أقنعوه بالمشروع الرياضي الذي يطمحون لتحقيقه، معربًا عن أمله في تحقيق النتائج المطلوبة: “مسيري الفريق أقنعوني بالمشروع الرياضي وأتمنى أن ترافقني النتائج”.
وأردف المدرب الجديد أن شبيبة القبائل في مرحلة إعادة هيكلة، مما يتطلب الصبر والتفاني في العمل: “شبيبة القبائل في إعادة هيكلة من جديد وهذا يتطلب الصبر”. كما أشار إلى أنه اختار التحدي الأصعب من بين العروض التي تلقاها: “اخترت التحدي الأصعب من بين العروض التي تلقيتها”.
وبالنسبة للاعبين الجدد الذين سينضمون للفريق، قال بن شيخة: “هناك بعض اللاعبين الذين سيلتحقون بالفريق وقدمت رأيي الخاص فيهم”. وأكد أن عقده يمتد لموسمين، لكن المشروع يهدف للعمل على مدى ثلاث سنوات لتحقيق النجاح المنتظر.