شارك المدافع المحوري عيسى ماندي في مباراة المنتخب الوطني الجزائري ضد منتخب غينيا الاستوائية ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث ساهم في الفوز بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب “ميلود هدفي” بوهران. بهذا الفوز الثمين، انطلقت كتيبة “الخضر” في حملة التصفيات بقوة، تحت قيادة فلاديمير بيتكوفيتش
هذه المباراة كانت الـ98 لماندي بألوان المنتخب الجزائري، ما جعله يتخطى العديد من الأساطير في عدد المشاركات الدولية. أصبح عيسى ماندي رسميًا أكثر لاعب مشاركة مع “محاربي الصحراء”، وبات قريبًا جدًا من معادلة رقم الأسطورة لخضر بلومي، الذي خاض 100 مباراة مع المنتخب في مسيرته. اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا يبتعد بـ4 مباريات فقط عن صاحب الرقم القياسي، إسلام سليماني، الذي لعب 102 مباراة دولية.
ماندي الذي يُعتبر حاليًا لاعبًا أساسيًا في مخططات الناخب الوطني بيتكوفيتش، يبدو في طريقه ليصبح الأكثر تمثيلًا للمنتخب الجزائري. مساهماته الدفاعية الهامة وأهدافه الخمسة التي سجلها مع المنتخب، فضلاً عن تمريراته الحاسمة التي أسفرت عن ثلاثة أهداف، تجعل منه ركيزة لا غنى عنها في التشكيلة.
تعود بدايات ماندي مع المنتخب إلى العام 2013، عندما شاهد أول مباراة له ضد بوركينافاسو من على مقاعد البدلاء في تصفيات كأس العالم 2014. ولم تتأخر فرصته الدولية طويلاً، حيث خاض أول مباراة رسمية له في 5 مارس 2014، في لقاء ودي ضد سلوفينيا استعدادًا لمونديال البرازيل.
ماندي يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق رقم قياسي تاريخي جديد للمنتخب الوطني الجزائري، معزّزًا مكانته كأحد أبرز المدافعين الذين مروا في تاريخ “الخضر”.