سيحدد كريم زاوي مستقبله مع جمعية عين مليلة، حيث سيقرر ما إذا كان سيستمر في قيادة الفريق أو سينسحب، خاصة بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها، آخرها كان في مباراة اتحاد عنابة التي انتهت بتعادل في اللحظات الأخيرة، ما تسبب في سقوطه أرضًا و انهياره معنويًا.
زاوي أجرى بعض الفحوصات والتحاليل الطبية للتأكد من حالته الصحية، وسيعتمد قراره على نتائج هذه الفحوصات. على الرغم من دعم المكتب المسير له بعد التعادل مع اتحاد عنابة، إلا أن زاوي يشير إلى أن قلة خبرة اللاعبين كانت سببًا في عدم الحفاظ على التقدم.
زاوي أوضح أن التعادل الأخير في ملعب زوبير خليفي كان بمثابة ضربة موجعة له، قائلاً: “ضيعنا نقطتين ثمينتين في سباق البقاء، وسقوطي كان بسبب صدمة هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة”.
وأكد أنه بسبب حالته الصحية لم يعد يتحمل الضغوطات، وسيحدد مستقبله مع الفريق بناءً على نتائج التحاليل. وأعرب عن خيبة أمله، مشيرًا إلى أن الفريق قدم مباراة قوية وخلق العديد من الفرص ولكن نقص الفعالية كان حاسماً.
مهمة جمعية عين مليلة أصبحت أكثر تعقيدًا بعد التعادل مع عنابة، حيث تنتظرها مباراة صعبة مع أولمبي المقرن المهدد أيضًا بالهبوط، ويجب عليها تحقيق نتيجة إيجابية هناك، ثم الفوز في المباراتين المتبقيتين ضد برج منايل ومولودية قسنطينة.