عندما يسعى المدربون إلى تطوير المنتخبات الوطنية، يواجهون تحديات كبيرة في تحديد اللاعبين الذين يمكنهم تعزيز التشكيلة ورفع مستوى الأداء الفردي والجماعي للفريق. في هذا السياق، يبرز المدرب فلاديمير بيتكوفيتش كشخص يسعى جاهداً إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال جولاته في أندية النخبة وتفحصه للمواهب المحلية.
أحد أهم التحديات التي يواجهها بيتكوفيتش هي ملء الفجوات في الخط الخلفي وخط الهجوم، خاصة بعد اعتزال إسلام سليماني وإصابة رامي بن سباني. يجب على المدرب البحث عن بدائل قوية ومناسبة لتعويض هذه الخسائر، وهو ما يتطلب منه تحليل دقيق للمواهب المتاحة في الدوري الوطني.
على سبيل المثال، يثير قلب الدفاع زين الدين بلعيد اهتمام بيتكوفيتش كلاعب ذو خبرة وكفاءة، ومع ذلك، يبقى قرار استدعائه للمنتخب الوطني محيرًا نظرًا لعدم تفضيله من قبل المدرب. بالإضافة إلى ذلك، يظل اختيار مركز قلب الهجوم أمرًا محيرًا أيضًا، حيث يتعين على بيتكوفيتش العثور على لاعب يمكنه تقديم الأداء المطلوب وسد الفجوة التي تركها القادة السابقون.
من المهم أن نلاحظ جهود بيتكوفيتش في استكشاف المواهب المحلية وتحليل احتياجات المنتخب الوطني، وهو ما يمكن أن يساعد في بناء فريق قوي ومتناسق. ومع اقتراب موعد التربص الدولي، سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيتمكن بيتكوفيتش من تشكيل تشكيلة قوية ومتوازنة، وهل ستتمكن هذه التشكيلة من المنافسة بنجاح على المستوى الدولي في ظل الظروف الحالية.