خلال مباراة الجزائر ضد غينيا كوناكري في ملعب “نيلسون مانديلا”، واجه المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش والقائد ياسين براهيمي لحظات عصيبة. الجمهور الجزائري هتف بشدة للمدرب السابق جمال بلماضي، مما يظهر غضب الجماهير من التكتيكات الحالية لبيتكوفيتش.
رغم أن الوقت لا يزال مبكرًا لتقييم أداء بيتكوفيتش، إلا أن الهزيمة على أرضه أمام منافس قوي في تصفيات كأس العالم 2026 أثارت تساؤلات حول كفاءته في قيادة الفريق نحو الانتصارات.
علاوة على ذلك، تعرض براهيمي لصافرات الاستهجان الشديدة وعبارات مثل “براهيمي.. إرحل”، مما زاد من حرج الموقف خاصة بعد انتهاء المباراة.
الجمهور الذي كان ينتقد بلماضي لعدم منحه براهيمي الفرصة الكافية أصبح الآن ينتقد أداء براهيمي بعد عودته وشغله لمنصب القائد. الأداء المخيب والاخطاء التي ارتكبها في المباراة جعلت الجمهور يشكك في قدراته.
في النهاية، لا يمكن تحميل بيتكوفيتش وبراهيمي وحدهما مسؤولية الخسارة. الحل يكمن في معالجة المشكلات بجدية وحكمة قبل مواجهة أوغندا المقبلة، مع الاستفادة من الوقت المتاح للتحضير الجيد للتحديات القادمة في مارس المقبل.