قرر وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، فتح باب المحادثات مع لاعبين مزدوجي الجنسية، قصد إقناعهما بتغيير جنسيتهما الرياضية واختيار اللعب مع منتخب الجزائر، ويتعلق الأمر بكل من: مايكل أوليس نجم كريستيال بالاس الإنجليزي، وريان شرقي مهاجم ليون الفرنسي،
يقترب المهاجم أوليس من الإنضمام إلى منتخب محاربي الصحراء بعد صراع بين كل من المنتخب النيجيري ( الاب من نيجيريا) و المنتخب الجزائري و الفرنسي ( الأم ذو أصول جزائرية و تملك جنسية فرنسية) و المنتخب الإنجليزي ( اللاعب له جنسية إنجليزية) وتبقى خيار الخضر الأخير بعد تعداد الديكة ومنتخب الأسود الثلاثة
و يواجه المنتخب الجزائري صعوبة في إقناع اللاعب ريان شرقي النجم الصاعد في نادي ليون الفرنسي رغم أن اللاعب يواجه وابل من الإنتقادات. معطيات توحي بأن مهمة صادي في إقناع شرقي حاليًا بالانضمام إلى منتخب الجزائر تبدو صعبة نسبيًا؛ لكن ما يدعو إلى التفاؤل هو عامل الخبرة الذي يمتلكه رئيس “الفاف” في مثل تحديات كهذه بحكم تجربته مع الرئيس الأسبق محمد روراوة، الذي تمكن من إقناع العديد من اللاعبين بتغيير جنسيتهم الرياضية، مستغلًا قانون “الباهاماس” الذي كان وراء اعتماده في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.