أكدت تقارير صحفية مقربة من شبيبة الساورة أن الرئيس التاريخي للنادي، محمد زرواطي، قد حسم قراره بعدم العودة لرئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية للنادي، على الرغم من الضغوطات الكبيرة من محبي النادي في الجنوب الغربي.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن زرواطي قد أبلغ اللجنة المؤقتة و النادي الهاوي بقراره النهائي، مشيرًا إلى أسباب مهنية تتعلق بمشاريعه الخاصة و المستشفى الذي يملكه في بشار.
قرار زرواطي بعدم العودة جاء بعد تأثره بما حدث له خلال مباراة الفريق أمام اتحاد خنشلة في ملعب بشار، حيث تم منعه من دخول الملعب رغم حضوره بدعوة من اللجنة المؤقتة لتحفيز اللاعبين و منذ تلك الحادثة، لم يظهر زرواطي في محيط النادي، مما زاد من حالة القلق حول مستقبل الفريق.
قرار زرواطي بعدم العودة أثار استياء الجماهير و اللجنة المؤقتة، الذين كانوا يعتبرونه الرجل المناسب لقيادة الفريق في هذه المرحلة الصعبة و تبقى وضعية الفريق غامضة بعد هذا القرار، خاصة مع تراجع آداء النادي في البطولة، حيث كان الجميع يأمل في عودة زرواطي لتوحيد الصفوف و إعادة الفريق إلى المسار الصحيح.