أعلن المدرب أمين غيموز انتهاء مهمته كمدرب لفريق مولودية قسنطينة، مشيراً إلى أنه لا يرى جدوى في العودة في ظل غياب مشروع واضح، حيث عبر غيموز عن عدم رضاه عن الطريقة التي تُدار بها الأمور في النادي، مشيراً إلى افتقار النادي لأدنى الإمكانيات.
وأوضح غيموز أن قراره بالانسحاب جاء لأسباب عدة، أبرزها عدم قيام الإدارة بواجباتها تجاه الفريق، الذي نجح في التحدي واحتلال المركز الثالث، وأشار إلى أنه رأى أن الرحيل هو القرار الأنسب في ظل عجز الإدارة عن توفير المتطلبات الأساسية للفريق حيث قال: “تخلفت عن سفرية ورقلة وانتظرت اتصالاً من المسؤولين لمعرفة دوافعي، لكن لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بي، ما أوصل لي رسالة واضحة بعدم جدوى استمراري بعد نجاحي في تحقيق أهداف الفريق”.
وأضاف غيموز أنه عندما تولى تدريب الفريق، كان في وضعية حرجة على سلم الترتيب، واستطاع قيادته للمركز الثالث بجدارة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لنيل التقدير من المسؤولين الغائبين.
كما شكر اللاعبين على تضحياتهم الكبيرة، مشيراً إلى أنهم استمروا في أداء مهامهم رغم عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية.
وفي ما يخص قراره بالرحيل قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم، قال غيموز إنه اضطر لاتخاذ هذا القرار بسبب غياب تام للمسؤولين وعدم وجود أي مبادرة لإقناعه بالبقاء.
وأوضح: “الإدارة لا تستمع لمشاكلنا ولا تفكر في المستقبل، لو كان لديها النية في التخطيط للموسم القادم، لأعلمتنا بذلك”.
وفي سياق آخر، تواصل رياض هيشور، المسؤول الأول في نادي مولودية قسنطينة، مع باقي أعضاء الطاقم الفني في محاولة لإقناعهم بإكمال الموسم ولم يقرر موسى مبارك وقموح ولعور بعد بشأن بقائهم، وينتظرون نتائج الاجتماع المزمع عقده مع أعضاء المكتب المسير.