يعاني اللاعب الدولي الجزائري منصف بكرار من بداية غير موفقة في تجربته مع نادي نيويورك سيتي الأمريكي، حيث تم تصنيف انتقاله إلى الفريق كأحد أسوأ الصفقات في تاريخه، بعد أن فشل في تلبية توقعات الجماهير والإدارة.
انتقل بكرار (23 عامًا) إلى نيويورك سيتي في صيف 2023 قادمًا من نادي إن كي إسترا الكرواتي، في صفقة بلغت قيمتها قرابة مليوني يورو، بعقد يمتد حتى صيف 2026 مع إمكانية التمديد لموسم إضافي. وقد رحبت وسائل الإعلام الأمريكية بالصفقة، ورشحت اللاعب الجزائري لتقديم مستويات رائعة وتحقيق أهداف عديدة، بناءً على سمعته السابقة في أوروبا، وهو ما أكده بكرار بنفسه حين صرح أنه سعيد بالانضمام إلى فريق يلعب كرة هجومية تناسب أسلوبه، وأنه يتطلع للمساهمة في الفوز بالألقاب.
لكن موسم بكرار في الدوري الأمريكي لم يكن بمستوى التوقعات. فخلال 35 مباراة خاضها مع الفريق، سجل أربعة أهداف فقط ولم يقدم أي تمريرات حاسمة، وهو أداء سلبي بالنسبة لمهاجم كان يُنتظر منه أكثر. هذا التراجع في الأداء دفع العديد من المتابعين والمحللين إلى التشكيك في مستقبله مع الفريق.
موقع “هودسون ريفر بلو” الأمريكي المختص في متابعة أخبار نيويورك سيتي صنف بكرار ضمن أسوأ الصفقات في تاريخ النادي، مشيرًا إلى أنه رغم كثرة الفرص التي منحها له المدرب نيك كوشينغ، لم يتمكن من إثبات نفسه. وبحسب المصدر ذاته، فإن بكرار يُعتبر من بين أربعة لاعبين فاشلين في صفقات النادي.
هذه الانتقادات تؤثر أيضًا على موقفه مع منتخب الجزائر، حيث يُحتمل أن يفقد مكانه في حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش إذا استمر في تقديم هذا الأداء الضعيف. وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير أمريكية أن بكرار قد يفكر في العودة إلى أوروبا إذا استمر تراجع مستواه في الدوري الأمريكي.