في ضوء نتائج المنتخب السوري لكرة القدم الأخيرة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، والتي كانت مخيبة للآمال، قرر المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر تقديم استقالته. احتل المنتخب السوري المركز الثالث في المجموعة الثانية خلف اليابان وكوريا الشمالية، ما أدى إلى خروجه المبكر من التصفيات.
وسط هذه الظروف، ظهرت تقارير تشير إلى وجود مفاوضات جادة بين الاتحاد السوري لكرة القدم والمدير الفني الجزائري مجيد بوقرة لتولي منصب المدير الفني للمنتخب السوري. تشير التقارير إلى أن بوقرة قد يجلب معه طاقمًا جزائريًا متكاملاً، يتضمن جمال مصباح كمساعد ثان، وكريم مطمور كمحلل أداء، ومحمد بن حمو كمدرب للحراس، وعنتر يحيى كمدير للمنتخب، وناصر دايناش كمعد بدني. ومن المتوقع أيضًا أن ينضم السوري فراس الخطيب كمساعد أول.
على الرغم من هذه التقارير، أكد مصدر مطلع من داخل الاتحاد السوري لكرة القدم أن جميع الأخبار حول تعيين مدير فني جديد، سواء كان الجزائري مجيد بوقرة أو غيره، غير صحيحة تمامًا في الوقت الحالي. أوضح المصدر أن ملف المنتخب الأول سيتم دراسته بعد عطلة عيد الأضحى، وأن هوية المدير الفني ستحدد في وقت لاحق.
خروج المنتخب السوري من التصفيات جاء بعد خسارته في الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة الثانية. فقد خسر المنتخب أمام كوريا الشمالية بهدف في الوقت بدل الضائع، وتلقى هزيمة قاسية بخماسية نظيفة أمام اليابان في استاد جناح السلام في هيروشيما. بهذه النتائج، انتهى مشوار المنتخب السوري في التصفيات برصيد سبع نقاط، خلف كوريا الشمالية التي جمعت تسع نقاط، واليابان التي تصدرت المجموعة بالعلامة الكاملة برصيد 18 نقطة.
من المقرر أن يبدأ المنتخب السوري رحلته في التصفيات آسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2027 في مارس المقبل. سيكون المنتخب السوري على رأس إحدى المجموعات الست التي ستضم كل منها أربعة فرق، ويتأهل بطل كل مجموعة إلى النهائيات التي ستقام في المملكة العربية السعودية.
و الجدير ان مجيد بوقرة كان مدرب لنادي المرخية القطري في الموسم القادم إلا أن فور إنتهاء الموسم تم فض العلاقة بين الطرفين و ذلك بسبب سقوط الفريق للدرجة الثانية من الدوري القطري.