أكد نبيل نغيز، مساعد المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، على صعوبة تقييم التربص الأخير لمنتخب الجزائر الذي شهد مباراتين ودّيتين أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا على التوالي.
وعندما سُئل نغيز عن الاستنتاجات التي توصل إليها الطاقم الفني بعد فترة التدريب في الجزائر، أشار إلى أنه من الصعب إجراء تقييم شامل للمباراتين الوديتين أو لفترة التدريب بأكملها نظرًا لكون كل شيء كان جديدًا. وأضاف نغيز، خلال تصريحاته عبر الإذاعة، قائلًا: “بدأ التربص بمشاركة لاعبين ومدربين جُدد، بالإضافة إلى طواقم إدارية وطبية جديدة”.
وأوضح أن التربص استمر لمدة 10 أيام شهد خلالها إجراء 7 حصص تدريبية، حيث كانت أربعة أو خمسة منها مخصصة للجوانب النظرية، مشيرًا إلى أن هذا الجهد كان ضروريًا لتعريف أعضاء الطاقم الفني باللاعبين.
وختم نغيز حديثه بالقول: “كانت البداية صعبة قليلًا بسبب مشكلة اللغة، ولكن بمرور الوقت تحسنت الأمور وتحسنت التواصل والتكيف”.
وأقرّ مساعد المدرب الوطني بالعمل الشاق الذي ينتظر المدرب بيتكوفيتش مع الفريق الوطني، مؤكدًا على أهمية الوصول إلى المستوى المطلوب.
وأكد أن المنتخب الوطني قدم أداءً مختلفًا في المباراتين الوديتين، حيث كان الأداء أقوى أمام جنوب إفريقيا مقارنة ببوليفيا.
وأشار إلى أن الأمر الأهم هو أن المدرب شاهد 22 لاعبًا في المباراتين وفي جميع المراكز، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين جدد وشبان ولاعبين خبراء في الفريق.
وأخيرًا، أشار إلى ضرورة مواصلة العمل الشاق من جميع الجوانب، مشيرًا إلى أن 7 حصص تدريبية خلال 10 أيام لا تكفي لتصحيح النواقص وتحسين الأداء.