أعرب المدرب الجزائري نور الدين زكري عن خيبة أمله من إدارة نادي الأخدود السعودي، التي وعدته بتجديد عقده في حال نجاحه في إبقاء الفريق في الدوري، لكنها تجاهلته بعد ذلك، وذلك وفقاً لما صرح به لصحيفة “الرياضية” السعودية.
وأوضح زكري أن الاتفاق كان بينه وبين رئيس النادي على التجديد إذا حقق الفريق البقاء، مضيفًا: “قيل لي إذا استطعت أن تبقينا في الدوري، وساعدتنا في تغيير بعض اللاعبين، سنساعدك للمنافسة على المراكز المتقدمة الموسم المقبل”. وأشار إلى أنه بعد نجاحه في المهمة، اجتمع مع رئيس النادي بعد أربعة أيام من آخر مباراة، حيث تم تأجيل الحديث عن الموسم الجديد بسبب سفره، ولم يتلقَ أي اتصال بعد ذلك، رغم الوعود التي قدمت له، حتى فوجئ بتعيين مدرب جديد للفريق.
وقال زكري: “أعتقد أن إدارة الأخدود تتكون من الرئيس سامي آل فاضل وحسن مرزوق المشرف العام على الفريق، بالإضافة إلى الوكيل الذي أقنعني بالانضمام إلى الأخدود. هؤلاء هم من يتخذون القرارات في النادي، وقد تعاقدوا مع 17 لاعبًا لا يخدمون مصلحة النادي، وهو ما يجعلني أشك في نواياهم”.
وعن تعامل إدارة الأخدود معه، أوضح زكري: “الإدارات في الأندية التي دربتها من قبل كانت تفي بوعودها وتقدم الدعم المطلوب. لكن في الأخدود، سمعت أن الإدارة نسبت نجاح البقاء لنفسها دون تقديم أي دعم حقيقي للفريق، حتى أن الرئيس كان في بريطانيا خلال تلك الفترة الحرجة، والمشرف العام كان في مصر، ولم يتلقَ اللاعبون المكافآت المستحقة لهم”.
وفيما يخص التدخلات في عمله كمدرب، أكد زكري: “أرفض أي تدخل في الأمور الفنية، وهذا ما حدث عندما حاول المشرف العام التدخل بين شوطي مباراة الوحدة، وتم إيقافه فورًا”.
وأشار زكري إلى تلقيه عروضاً تدريبية من أندية في قطر وبلدان خليجية وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى عروض من منتخب وناديين سعوديين. وأضاف: “كنت أرغب في البقاء مع الأخدود، لكن انقطاع الاتصال وعدم التجديد كان غريبًا جدًا، وهو أمر لم أواجهه من قبل كمدرب”.