تعقدت وضعية المدافع الدولي الجزائري ياسر لعروسي أكثر مع فريقه شيفيلد يونايتد الذي يعاني من أزمة نتائج على مستوى “البريميرليغ”، إذ أن اللاعب لا يشارك مع الفريق في الفترة الأخيرة كأساسي أو كلاعب احتياطي، هو الامر الذي ربما سيزيد من صعوبة وضعيته للمشاركة مع المنتخب الوطني في كأس أمم افريقيا المقبلة.
لا تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للمدافع الدولي الجزائري ياسر لعروسي الذي يعاني من التهميش في فريقه شيفيلديونايتد، و هو ما قد يجعله يدفع الثمن من خلال عدم مشاركته عن كأس أمم افريقيا المقبلة بالكوديفوار في حال استمرت الوضعية على ما هي عليه.
المريب في الامر ان لعروسي كان يشارك كلاعب أساسي مع شيفيلد يونايتد حيث لعب المباريات الأولى للفريق في البطولة الإنجليزية كأساسي، وكان ضمن التشكيلة التي تبدأ المباراة، ويتعلق الامر بالمواجهات الأربع الأولى لكن الأمور بدأت تتراجع..و كان يلعب لبضع الدقائق فقط في عمر الفترة الثاني وكان هذا قبل مشاركته في التربص السابق للمنتخب الوطني لأول مرة في مسيرته كلاعب دولي.
الأمور ازدادت تعقيدا إذ لم يشارك لعروسي لحد الآن، ولو لدقيقة واحدة وبقي على بنك الاحتياط في كل المواجهات ساءت الامور أكثر لدرجة انه لم يستدع حتى للقاء مانشستر يونايتد في البطولة، حيث لم يكن متواجدا في قائمة الـ 18 وهو مؤشر على صعوبة وضعيته.
تواجد لعروسي في التربص المقبل الذي ينطلق بعد أيام يبقى أمرا شبه مؤكد إلا انه قد يصل الى تربص المنتخب الوطني دون لعب أي دقيقة في حال لم يشارك في المواجهة المقبلة أمام برايتون الأحد المقبل في البطولة، وهو الامر الذي يجعل اللاعب يعاني من الناحية البدنية وهو الامر الذي سيؤثر لا محالة على استعداداته الفنية.
ويرتدي ابن ولاية الوادي – زيّ نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي منذ الصيف الماضي، بِعقد إعارة يدوم موسما واحدا. حيث ما زال يرتبط مع فريق تروا الفرنسي بِعقدٍ، تنقضي مدّته في الـ 30 من جوان 2026.
ولعب لعروسي أيضا في صفوف العملاق ليفربول الإنجليزي، وشارك في مباراة رسمية لِحساب كأس الرابطة المحلّية، وأربعه لقاءات ودّية. غير أن الجزء الكبير من هذه التجربة خاضه في الأصناف الصّغرى، ما بين صيفَي 2017 و2021.