نظّم مجموعة من أنصار فريق شبيبة الساورة وقفة احتجاجية صباح يوم الأحد أمام مقر ولاية بشار، رافعين لافتات تعبر عن استيائهم من إدارة الفريق الحالية، مطالبين بتدخل الوالي. حملت إحدى اللافتات رسالة تقول: “إدارة لا تبالي، نريد رحيلهم يا السيد الوالي”، وأخرى: “حرروا شبيبة الساورة”.
فيما يتعلق بإدارة النادي بقيادة رئيس مجلس الإدارة مامون حمليلي، قررت تعليق جميع الأنشطة حتى اجتماع مجلس الإدارة يوم الخميس المقبل. وعلى الرغم من وجود دعم غير رسمي من شركة “إينافور” للإدارة الحالية، فإن الوضع لا يزال غامضًا.
مصادر مطلعة أكدت أن اجتماع الخميس سيكون حاسما لتحديد مصير الإدارة الحالية، حيث تتباين الآراء بين تجديد الثقة بها أو تغييرها كما يطالب الأنصار. ولكن القرار النهائي سيكون بيد شركة “إينافور” المالكة الحقيقية للنادي بحكم امتلاكها لأكبر حصة من الأسهم.
ذكرت مصادر مقربة أن رئيس مجلس الإدارة مامون حمليلي يفكر جدياً في الانسحاب من إدارة الفريق بعد عودته من الحج، نظراً للضغوط والتحديات التي تواجهه في محيط كرة القدم المحلية.
في ظل هذه الأوضاع، يعاني فريق شبيبة الساورة من تأخر في التحضيرات وضبط قائمة اللاعبين، مما يضع الفريق في موقف صعب مقارنة بالفرق الأخرى. قد يؤدي هذا التأخر إلى فقدان اللاعبين الجيدين في سوق الانتقالات، مما يصعب على الإدارة تلبية مطالب الأنصار ببناء فريق قوي.