في تطور جديد يعصف بنادي الرجاء البيضاوي المغربي، أرسل المهاجم الجزائري يسري بوزوق إنذاراً رسمياً لإدارة النادي يطالب فيه بصرف مستحقاته المالية المتأخرة، التي تقدر بـ 300 مليون سنتيم. يأتي هذا الإنذار وسط أزمات متتالية يواجهها النادي، بما في ذلك اعتقال رئيسه محمد بودريقة في ألمانيا.
بوزوق، الذي قدم أداءً مميزًا مع الرجاء في الموسم الماضي، حيث شارك في 25 مباراة وسجل 12 هدفًا وصنع 8 تمريرات حاسمة، أعطى إدارة النادي مهلة قدرها 15 يومًا لتسوية مستحقاته المالية. وفي حال عدم استجابة النادي لمطلبه، سيقوم بوزوق بفسخ عقده من طرف واحد، مما يمنحه الحرية في التوقيع مع أي نادٍ آخر مع الاحتفاظ بحقه في الحصول على مستحقاته.
من جانبه، أكد مصدر مقرب من اللاعب أن بوزوق تلقى عروضًا من أندية كبرى في الجزائر، مما يشير إلى إمكانية رحيله عن الرجاء في حال عدم تسوية مشكلته المالية. هذا الوضع يضع إدارة الرجاء أمام تحدٍ كبير، خاصة في ظل الأزمات المالية التي يعاني منها النادي.
يذكر أن بوزوق أبدى استعداده لمواصلة اللعب مع الرجاء بشرط تسوية مستحقاته المالية، مشددًا على أهمية الاستقرار المالي للاعب لضمان تقديم أفضل ما لديه على أرض الملعب. وفي حال عدم تسوية المشكلة، قد نشهد رحيل النجم الجزائري عن الدوري المغربي، مما يشكل خسارة كبيرة للنادي الأخضر.
في النهاية، يبقى مصير بوزوق معلقًا بين يد النادي وإدارته، وفي حال عدم حل الأزمة المالية، ستكون الوجهة المقبلة للمهاجم الجزائري مفتوحة أمام العديد من الأندية التي تسعى للاستفادة من خدماته.