أثار لاعب شبيبة القبائل يوسف كوني غضب الإدارة بعد تغيبه عن الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، مما دفع الإدارة إلى التعبير عن استيائها الكبير من سلوكه.
وحسب بعض المصادر، فإن السبب وراء هذا التمرد يعود إلى مشاكل مالية، حيث يبدو أن اللاعب لم يتلقَّ مستحقاته المالية بشكل كامل، مما أدى إلى توتر العلاقة بينه وبين إدارة النادي.
على الرغم من أهمية كوني كلاعب أساسي في صفوف الشبيبة، فإن تصرفاته الأخيرة لم تلقَ قبولاً من الإدارة والجهاز الفني، مما جعلها تطالب بعقد اجتماع عاجل معه حيث أكدت الإدارة على ضرورة احترام الالتزامات والتعاون مع الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية.
و يسعى مسؤولو الفريق الى حل الأزمة بشكل سريع، سواء عبر تسوية الأمور المالية مع اللاعب أو اتخاذ إجراءات تأديبية لضمان استقرار الفريق و فرض الانضباط و الاحترام داخل المجموعة.