وجدت مولودية الجزائر صعوبات كبيرة في تأمين تأهلها إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد تعادلها السلبي أمام نادي كولومب الكاميروني بملعب علي عمار المعروف بـ”لابوانت” في الدويرة، مستفيدةً من تعادل الذهاب (1-1)،
ولم يكن أداء المولودية مقنعًا بالنسبة لغالبية أنصارها، حيث برزت ثلاث نقاط ضعف واضحة يتوجب على المدرب رولان موكوينا وطاقمه المساعد معالجتها في أسرع وقت، إذا ما أرادوا تقديم مستويات أفضل في المرحلة المقبلة، خصوصًا أن طموحات الجماهير هذا الموسم مرتفعة جدًا،
بوقرة حلٌّ مؤقت والجهة اليسرى تعاني
تتمثل أولى مشاكل المولودية في الجهة اليسرى من الدفاع، حيث اضطر الطاقم الفني لتوظيف بوقرة في هذا المركز كحلٍّ مؤقت، رغم أنه في الأصل ظهير أيمن، ورغم اجتهاده، إلا أن معاناة الفريق دفاعيًا وهجوميًا من تلك الجهة كانت واضحة، وسيكون على الطاقم الفني الإسراع في تجهيز الظهير الأيسر خليف، الذي عاد مؤخرًا من إصابة طويلة أبعدته عن المنافسة،
غيابات زوغرانا المتكررة أربكت وسط الميدان
يُعاني وسط ميدان المولودية من تراجع في الأداء مقارنة بالموسم الماضي، فإلى جانب رحيل بوراس نحو الاحتراف، زادت الغيابات المتكررة للمتوسط الدفاعي زوغرانا من صعوبة إيجاد التوليفة المناسبة، فالفريق يفتقد لاعبًا قويًا في الصراعات مثله، خاصة أن الثنائية المميزة التي كان يشكلها مع بن خماسة لم تُستغل هذا الموسم بالشكل الكافي، ما جعل الوسط يفتقد القوة والتوازن المطلوبين،
بانغورا غياب لا يُعوّض في الهجوم
شكّل غياب المهاجم الغيني ساليو بانغورا ضربة موجعة لخط هجوم المولودية، فالفريق ما زال ينتظر عودته بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به قبل انطلاق الموسم، خاصة أنه أثبت قدرته على لعب دور المهاجم القناص والقوي الذي يفك شفرات الدفاعات مهما كانت قوتها، ويتوقع أن يتحسن أداء الفريق كثيرًا بعودته، إلى جانب استعادة بقية المصابين لمستواهم الكامل،

