تدخل شبيبة الساورة أسبوعاً حاسماً في مسارها هذا الموسم، وهي تتربع على صدارة الرابطة المحترفة الأولى برصيد 15 نقطة بعد 8 جولات، حيث تنتظرها مواجهتان من العيار الثقيل قد تحددان مستقبلها في القمة.
فالفريق الجنوبي مطالب بتأكيد أحقيته بالمركز الأول والحفاظ على النسق الإيجابي الذي ميزه منذ بداية الموسم.
ورغم البداية المتعثرة بالخسارة في الجولة الافتتاحية أمام مستقبل الرويسات، إلا أن أبناء بشار سرعان ما استعادوا توازنهم، ليحققوا سلسلة مميزة من 7 مباريات دون هزيمة، جمعوا خلالها 4 انتصارات و3 تعادلات، ما يعكس تطوراً واضحاً في الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي.
من الناحية الإحصائية، أظهر الفريق توازناً بين الخطوط، حيث سجل 11 هدفاً واستقبل 8 أهداف، ليؤكد فعاليته الهجومية وصلابته الدفاعية في آن واحد.
وسيكون التحدي الأكبر أمام الساورة في المباراتين القادمتين، حيث يستقبل شبيبة القبائل هذا الأربعاء داخل الديار، قبل أن يواجه مولودية الجزائر في الجولة الموالية خارج القواعد.
ويعيش المنافسان بدورهما زخماً معنوياً كبيراً بعد تأهلهما إلى دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، ما يزيد من صعوبة المهمة.
وبين ضغط النتائج وطموح المنافسين، تبقى شبيبة الساورة مطالبة بالحفاظ على تركيزها وروحها الجماعية إن أرادت البقاء في الصدارة ومواصلة مشوارها بثبات في سباق البطولة الوطنية.

