يواجه النجم الدولي الجزائري محمد أمين عمورة تحديًا حقيقيًا في استعادة مستواه المعهود مع فريقه فولفسبورغ الالماني ، بعد بداية موسمه التي لم ترقَ لتوقعات الجماهير والإدارة.
فالأداء المتميز الذي عرفه اللاعب عمورة في بداياته مع الفريق لم يستمر، وأصبح تأثيره الهجومي محدودًا في المباريات الأخيرة، ما جعل الجماهير تتساءل عن عودته إلى نغمة التهديف التي كانت من سماته المميزة.
من حيث الأرقام، سجل عمورة هدفين فقط هذا الموسم، كانا أمام هايدنهايم وكولونيا في الجولتين الأولى والثانية من البوندسليغا، كما قدم تمريرة حاسمة واحدة أمام أوغسبورغ.
بعد ذلك، غاب عمورة عن التهديف وصناعة الأهداف في آخر ست مباريات وهو ما يعكس تراجع فاعليته مقارنة بما كان يقدمه في المواسم السابقة.
وتتزايد التساؤلات حول مستقبل أداء اللاعب عمورة في الدوري الألماني: هل سيتمكن من إعادة لمسته الهجومية والمساهمة بشكل أكبر مع فولفسبورغ؟ وهل سنرى هدفًا جديدًا لعمورة في المباراة القادمة؟

