أوضح صالح بوشكريو، مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد، في تصريحات لوسائل الإعلام الأسباب الحقيقية التي جعلته يعود إليه، رغم تأكيداته السابقة بأنه لن يعود لشغل هذا المنصب.
وقال بوشكريو: “من المفروض لست أنا مدرب المنتخب حاليا، لأنني قلت من قبل إنني لن أعود للمنتخب، وكان سيأتي مدرب أجنبي، والخطة كانت هكذا، وفي آخر المطاف فإن رئيس الاتحادية، الذي هو صديقي وتربطنا علاقة قوية، أتى إلي وقال يجب أن تكون في المنتخب الوطني، والمنتخب الوطني لا يمكن رفضه خصوصا مع الوضعية التي نحن فيها”.
وأوضح بوشكريو معرفته التامة بما يمر به الخضر، فقال: “أنا قبلت المهمة رغم أن الوضعية صعبة، فقد كنا في المراكز الأخيرة في كأس العالم الماضية، وبسبب كثرة المشاكل فيها، كنا تتحدث عن تلك النقطة فقط، وليس عن كرة اليد أو عن المستوى واللاعبين، وهذا ما جعل العناصر التي تشكل المنتخب تنهار ذهنيا وتتأثر نفسيا، ويوجد أسماء رفضت مواصلة مشوارها الدولي نظرا لما عاشته”.
وختم حديثه بخصوص هذه النقطة قائلا: “أنا قبلت المهمة رغم صعوبتها، وكنت قد قبلت مهاما أخرى في وقت سابق عندما كانت الوضعية أسوأ من هذه، وأخذت بهذه المهمة لأن تدريب المنتخب هو واجب وطني”.
و قد كشف صالح بوشكريو مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد عن طموحاته في كأس إفريقيا التي ستُجرى في رواندا شهر جانفي القادم، وكذلك المنتخبات القوية التي يتوقع أن تتنافس في الدورة القادمة.
وصرح بوشكريو بخصوص المرشحين، قائلا: “المنتخبات القوية معروفة، فهناك مصر وتونس والجزائر، ثم ظهرت جزر الرأس الأخضر، وأنغولا التي كانت قوية وتراجعت، ولكن هذه الفرق يمكن أن تفاجئك بلاعبين جدد”.
وعن طموحات الخضر، قال: “نحن لا تهمنا كل هذه الفرق، وما يهمنا هو منتخبنا الذي يجب أن نهتم به، ونقوم بتحضير جيد له، ثم عندما نتنقل سنلعب أمام أي منتخب، رغم أن منتخبنا مثل مصر هو عالمي، وإذا فزنا عليه سنصبح عالميين نحن أيضا”.
وأضاف: “صحيح أن المهمة التي تنتظرنا صعبة، ولكن سنذهب بعقلية أننا سنلعب 100% ومن نستطيع الفوز عليه سنفعل ذلك، وطموحنا هو التواجد مع أصحاب المراتب الأولى، وكذلك منح الفرصة الكاملة للاعبين الشباب الذين يضمهم المنتخب لكي يُظهروا إمكانياتهم”.
من جانب آخر فقد كشف صالح بوشكريو أن المنتخب الوطني سيجري تربصا بحضور كل اللاعبين ابتداء من 20 ديسمبر المقبل، أين سيخوض عدة مباريات ودية قبل المشاركة في كأس إفريقيا.

