تستعد شبيبة القبائل لمواجهة قوية خارج الديار أمام النادي الرياضي القسنطيني على ملعب حملاوي ضمن الجولة 11من الرابطةالمحترفةالأولى يوم الاحد القادم ، في لقاء يحمل طابعًا خاصًا وتحديًا جديدًا لفريق “الكناري” الساعي إلى كسر العقدة التي لازمته لسنوات أمام السياسي.
فالأرقام لا تخدم أبناء تيزي وزو، إذ خلال آخر 13 مواجهة بين الفريقين، لم تحقق الشبيبة سوى فوز واحد فقط، وكان ذلك في جويلية 2021 بملعب حملاوي بنتيجة 2-1، من توقيع بن شريفة وبولحية.
أما باقي المباريات فشهدت تفوقًا واضحًا للنادي القسنطيني الذي فاز في أكثر من مناسبة، أبرزها 2-0 في ديسمبر 2023، و3-1 في جوان 2022، و2-0 في ماي 2019، إضافة إلى عدة تعادلات أبرزها 1-1 في مارس 2025 و0-0 في كل من مارس 2023 و2024.
ورغم هذه الأرقام، فإن شبيبة القبائل تبدو هذه المرة في وضع مغاير، بعدما استعاد الفريق مستواه وحقق نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة، ما يرفع من طموحاته في العودة بانتصار يعيد له الثقة ويؤكد صحوته.
كما يعوّل المدرب زينباور على جاهزية عناصره الهجومية واستغلال تراجع أداء “السياسي” في المباريات الأخيرة لتحقيق فوز تاريخي طال انتظاره.
وستكون مواجهة حملاوي إذن أكثر من مجرد مباراة في الدوري، فهي رهان على كسر العقدة واستعادة الهيبة أمام خصم لطالما شكل عقبة حقيقية أمام الشبيبة في السنوات الأخيرة.

