أثبت شبيبة القبائل تفوقه التاريخي في مختلف المواجهات الإفريقية التي جمعته بفريق الجيش الملكي، حيث لم يعرف ممثل الجزائر طعم الخسارة أمام هذا المنافس، مؤكدًا مرة بعد أخرى مكانته كأحد أكثر الأندية خبرة وحنكة في المسابقات القارية.
فقد تقابل الفريقان في أربع مناسبات رسمية، حقق خلالها “الكناري” ثلاثة انتصارات كاملة مقابل تعادل وحيد، ليبقى سجلّه ناصعًا دون أي هزيمة.
وانطلقت أولى المواجهات في دوري أبطال إفريقيا 2007، حين فاز الشبيبة ذهابًا بنتيجة 2-1 بتاريخ 5 جويلية، قبل أن يفرض التعادل 1-1 في الإياب يوم 4 سبتمبر 2007
وبعد سنوات من الغياب، تجدد اللقاء في كأس الكونفدرالية الإفريقية 2021، فواصل أبناء تيزي وزو تفوقهم بفوز خارج الديار 1-0 يوم 16 أكتوبر، ثم بانتصار آخر داخل الديار 2-1 في 24 أكتوبر، ليؤكدوا مرة أخرى أفضليتهم الواضحة على الفريق المنافس.
وتظهر حصيلة هذه المواجهات أن شبيبة القبائل كانت دائمًا الطرف الأقوى والأكثر ثباتًا في المواعيد الإفريقية، سواء في دوري الأبطال أو في الكونفدرالية، إذ سجلت ستة أهداف واستقبلت ثلاثة فقط ولا تعكس هذه الارقام مجرد تفوق رياضي، بل تؤكد أيضًا روح الفريق وإصراره على كتابة التاريخ في القارة السمراء.
واليوم، ومع تواجد الفريقين في المجموعة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا 2025-2026، يسعى الجيش الملكي إلى كسر عقدة النادي القبائلي الذي تفوق عليه في كل المناسبات السابقة، بينما يدخل شبيبة القبائل بثقة كبيرة وطموح متجدد لتأكيد هيبته القارية وتشريف الكرة الجزائرية، بعدما برهن مرارًا أنه خير ممثل لها في الميادين الإفريقية.

