تحدث الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم عن أهدافه من التربص التحضيري لمنتخب الجزائر في شهر نوفمبر الجاري الذي يتضمن وديتين أمام زيمبابوي والسعودية.
وقال بيتكوفيتش في هذا السياق: “استدعينا 27 لاعبا، وأتمنى أن يكون الجميع في أتم الجاهزية خلال المباراتين المقبلتين. سأعمل على منح فرصة اللعب لأكبر عدد ممكن من اللاعبين، ومن بينهم بن بوط وبلعيد… سبق أن قلت إنه لا توجد مباريات ودية مع المنتخب الوطني، لأن كل لقاء بالنسبة لنا فرصة للعمل والإقناع، ويجب علينا الفوز في كل المباريات.. من المهم النظر إلى المستقبل، لكن علينا أن نعي أيضا أن تحقيق الانتصارات يساعدنا على تحسين ترتيبنا في تصنيف الفيفا… عدنا قبل أسابيع بعزيمة كبيرة لتقديم مستوى محترم والعمل بجد. ما وصلنا إليه ليس نهاية الطريق، بل انطلاقة جديدة”.
كما أوضح أيضا المدرب السويسري أنه سيمنح برنامجا خاصا للاعبين بعد توقف البطولة في قطر مع نهاية نوفمبر من أجل الحفاظ على جاهزيتهم ولياقتهم البدنية.
أما في حديثه عن فلسفته التدريبية قال بيتكوفيتش: “أتعامل مع المرحلة الحالية بأهداف قريبة المدى، لكن برؤية واضحة للمستقبل. وفي حال مغادرتي، أتمنى أن يبني من سيأتي بعدي على الأسس التي وضعناها… من الطبيعي أن يرى كل لاعب نفسه الأفضل، لكن القرار النهائي يبقى بيدي كمدرب. لدينا أسماء جديدة في الدفاع، وأتمنى أن أجد من خلالها التوازن المطلوب”.
وتأسف بيتكوفيتش لتزامن كأس إفريقيا مع كأس العرب مؤكدا أن ذلك حال دون مشاركة بعض اللاعبين في البطولتين معا قبل أن يقول أنه دائما ما يفضل النظر إلى الجزء المليء من الكأس والتركيز على ما يمكن تحقيقه اليوم لبناء مستقبل أفضل.
أما عن الوديتين القادمتين فصرح قائلا: “منتخب السعودية تأهل إلى كأس العالم ومن الجيد مواجهة منتخبات من هذا المستوى وزيمبابوي بدوره يقدم مستويات مميزة. نريد من خلال هاتين المباراتين تجربة بعض الأمور وتغيير بعض التفاصيل في طريقة لعبنا”.
ويأمل بيتكوفيتش أن يخرج “الخضر” من تربص نوفمبر بأكبر قدر من الفائدة سواء من حيث الانسجام بين اللاعبين أو تطوير أسلوب اللعب، استعدادا للخدث الهام وهو كأس إفريقيا المقبل.
امير التليلي

