شهد فريق وداد تلمسان تغييرات هامة على مستوى العارضة الفنية، بعد إعلان الإدارة إنهاء مهام المدرب الوهراني جمال بن شادلي بالتراضي، عقب سلسلة من المشاورات والتقييمات التي شملت الوضعية الفنية والنتائج المحققة منذ بداية الموسم.
وجاء القرار بإجماع الطرفين، اللذين اتفقا على أن المرحلة المقبلة تتطلب ضخ دماء جديدة تمنح الفريق نفسًا إضافيًا، بهدف إعادة ترتيب المسار والعودة إلى الديناميكية الإيجابية التي ينتظرها الأنصار منذ أسابيع.
إدارة الوداد حرصت على التأكيد بأن الانفصال عن بن شادلي ومساعده بوسحابة لعرج تم في إطار كامل الاحترام، مع توجيه الشكر لهما على الجهود التي بذلاها منذ توليهما المسؤولية، وعلى احترافيتهما في التعامل مع الظروف الصعبة التي مر بها الفريق. وتمنت لهما الإدارة النجاح في مشاريعهما المستقبلية.
وفي انتظار التعيين الرسمي للمدرب الجديد خلال الأيام القادمة، كلفت الإدارة الثنائي
هشام ميزايير مدربًا للحراس، وسرير كمحضر بدني، بالإشراف على أول حصة تدريبية مساء الأحد على الساعة الثالثة، تحضيرًا لمواجهة شباب أدرار هذا الثلاثاء بملعب 18 فيفري بداية من الساعة 14:00، وهي مباراة تُعد مهمة للفريق في مسار محاولة العودة إلى السكة الصحيحة.
من جهة أخرى، اتخذت إدارة وداد تلمسان قرارًا تأديبيًا بتسريح المدافع مرابط هشام بعد دخوله في مناوشات غير رياضية مع الأنصار، ليكون أول المغادرين في الميركاتو الشتوي، في خطوة تهدف إلى فرض الانضباط داخل المجموعة.
وبهذه التغييرات، يدخل الوداد مرحلة جديدة يحاول من خلالها تصحيح الأخطاء واستعادة توازنه في الجولات القادمة، وسط انتظار كبير من الأنصار لمعرفة هوية المدرب المرتقب وملامح المشروع الفني للمرحلة القادمة.

