انتهى الشوط الأول من المباراة الودية التحضيرية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره السعودي، على ملعب مدينة الأمير عبدالله بجدة، بنتيجة 0-0، في شوط ظهرت فيه أفضلية واضحة لأصحاب الأرض خلال الدقائق الأولى.
الخضر دخلوا اللقاء برتم منخفض وغياب واضح للانسجام في بناء اللعب، ما منح المنتخب السعودي فرصة السيطرة وتهديد المرمى عبر التحركات السريعة والتمريرات القصيرة. في المقابل، اعتمد لاعبو المنتخب الوطني على الكرات المباشرة والحلول الفردية، وهو ما جعل الهجمات بطيئة وغير منظمة.
ومع مرور الوقت، بدأ أبناء بيتكوفيتش يتحررون تدريجيا من الضغط، خصوصا عبر الجهة اليسرى التي كانت الأكثر نشاطا، رغم معاناة ريان آيت نوري من غياب الدعم.
ورغم بعض التحسن في الدقائق الأخيرة، خاصة من خلال تحركات محرز وصناعة محاولة واعدة قبيل نهاية الشوط، بقيت الخطورة محدودة ولم تترجم إلى أهداف.
وانتهى الشوط الأول كما بدأ، دون أهداف، وسط ترقب لرد فعل أقوى في الشوط الثاني، سواء من حيث الإيقاع أو صنع الفرص، وربما مع تغييرات مرتقبة من بيتكوفيتش لتحسين الأداء العام للفريق.

