برزت ثلاثة أسماء في صفوف المنتخب المحلي بعد وديتي الجزائر مصر ، لتمنح الجماهير بصيص أمل: أشرف عبادة، فيكتور لكحل، وعادل بولبينة. هؤلاء اللاعبون شكلوا الوجه المشرق للمنتخب المحلي، خاصة بعد الأداء المميز في الودية الثانية التي أقيمت أمس الإثنين 17 نوفمبر على ستاد القاهرة الدولي.
فصنع كل واحد منهم أثرًا مميزا ينعش آمال المنتخب
إذ مثّل أشرف عبادة… الصلابة الدفاعية ،فكان مدافع أولمبي الشلف عنصر أساسي في قلب الدفاع طوال الوديتين. و خلال الربع ساعة الثانية من الشوط الثاني في الودية الأخيرة ، أظهر قدرة كبيرة على قطع الكرات ومساندة زملائه في الهجوم، مما منح الفريق توازنًا دفاعيًا مهمًا.
أما فيكتور لكحل ..فكان عنصر متحرك وفعّال ، هو لاعب الوسط ، المنتقل حديثًا لنادي القادسية الكويتي، الذي برز بحركيته المستمرة وقدرته على خلق فرص هجومية، مع الحفاظ على توازن الفريق دفاعيًا خلال الوديتين. بالإضافة لتحركاته التي ساهمت في الضغط على المنتخب المصري وصناعة بعض الفرص الخطيرة.
وكذلك عادل بولبينة .. الجناح الهجومي المميز، لاعب الدحيل القطري،الذي أظهر جرأة هجومية عالية في المباراتين، وخصوصًا خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني في الودية الأخيرة، بمساهمته في الهجمات المضادة وتهديد مرمى المنافس باستمرار، ما أكسبه إشادة كبيرة من الجماهير.
ويجدر الاشارة بأن هذه الأسماء ترسم الأمل الجديد والوجه المشرق للمنتخب ، بتقديمهم أداءًا ثابتًا ومؤثرًا في المباراتين الوديتين. وكذلك إظهارهم قوة بدنية فنية وروح قتالية عالية ،تنبض بروح اللعب من أجل الجزائر. كما أنهم ساهموا في منح الفريق توازنًا هجوميًا ودفاعيًا معيدين الأمل للجماهير الجزائرية بمستقبل المنتخب المحلي في الاستحقاقات القادمة ، بما فيها قمة كأس العرب المقررة في ديسمبر المقبل.
