شهد تربص المنتخب الجزائري خلال هذا الشهر غياب العديد من الأسماء بسبب إصابات مختلفة، مما جعل المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يعتمد على عناصر أخرى.
وغاب كل من رامي بن سبعيني ومحمد الأمين توغاي، بالإضافة إلى فارس شايبي ولوكا زيدان عن التربص بأكمله، فيما تم بعد المباراة الودية أمام زيمبابوي إعفاء هشام بوداوي ومحمد الأمين عمورة، اللذين غابا عن مباراة السعودية.
وتعامل فلاديمير بيتكوفيتش مع هذه الغيابات دون أي مشاكل، حيث اعتمد على عناصر أخرى، ونجح في المحافظة على توازن الخضر، وتقديم مستويات جيدة مع تحقيق نتائج إيجابية.
وتمكن المدرب السويسري من جعل الجماهير الجزائرية لا تشعر بغياب جميع هذه الأسماء، رغم أن أغلبهم كانوا مهمين في خططه خلال الفترة السابقة، غير أن بيتكوفيتش تعامل مثالياً في نقطة تُحسب له، وتطمئن المتابعين بأنه يملك حلولاً لكل الغيابات.
وعرف التربص المنتهي تحقيق انتصارين مهمين من الناحية المعنوية، رغم غياب أسماء أخرى كانت قد لعبت مع بيتكوفيتش في فترة سابقة، مثل يوسف بلايلي وأمين غويري المصابان، ونبيل بن طالب الذي لم يُستدعى، ويوسف عطال العائد مؤخراً إلى أجواء المنافسة.

