يواجه الظهير الأيسر الدولي الجزائري ريان أيت نوري صعوبات بالغة في فرض نفسه كواحد من أهم اللاعبين في تشكيلة مانشستر سيتي، حيث لم تكن بدايته معهم مثالية بسبب بعض الظروف التي جاءت بشكل متتالي.
وبدأ أيت نوري اللعب مباشرة مع مانشستر سيتي بعد انضمامه، رغم أنه كان يحتاج وقتًا أطول لفهم أسلوب لعب المدرب بيب غوارديولا، وهو ما جعله لا يقدم أفضل ما عنده، خصوصًا أنه تأثر أيضًا بتراجع مستوى ونتائج فريقه.
وتعرض أيت نوري بعدها لإصابة أبعدته لعدة أسابيع عن مانشستر سيتي، ما جعل بديله أوريلي ينتهز الفرصة ويظهر بمستوى جيد في وقت تحسنت فيه نتائج الفريق، وأصبح الظهير الأيسر الشاب ينال إشادة كبيرة، ويُستدعى للمنتخب الإنجليزي، مما رفع أسهمه أكثر.
وستتضاعف صعوبة استرجاع أيت نوري لمكانته بسبب المشاركة في كأس إفريقيا، حيث سيغيب لأسابيع عن مانشستر سيتي، مما يسمح لمنافسه باللعب أكثر، ويجعل النصف الأول له مع فريقه الجديد كله صعبًا.

