وصلت بعثة المنتخب التونسي يوم الجمعة، في تمام الساعة الواحدة صباحا بتوقيت قطر، إلى العاصمة الدوحة استعداداً لانطلاق مشاركته في النسخة الثانية الموسّعة من بطولة كأس العرب 2025، التي تضم 16 منتخباً، وتُفتتح بمواجهة المنتخب السوري يوم الاثنين 1 ديسمبر. و يترقّب الجماهير التونسية لعودة منتخب “نسور قرطاج” إلى أجواء البطولة بعد وصافة نسخة 2021.
وضمّت قائمة المسافرين في دفعة اليوم اللاعبين علي معلول، أيمن دحمان، مروان الصحراوي، نور الدين الفرحاتي، ريان عنان، وفراس شواط، أي حارسَي مرمى و4 لاعبين ميدانيين فقط، على أن تتواصل التحاق بقية العناصر على دفعات متتالية خلال الأيام المقبلة.
وفي تصريح حصري لموقعنا “الجزائر فووت”، أوضح المدرب المساعد للمنتخب التونسي حمادي الدو أنّ وضعية الغياب ليست اختياراً فنياً بقدر ما هي نتيجة لارتباطات اللاعبين مع أنديتهم. وقال: “كنا نفضل أن تسافر المجموعة كاملة، لكن جزءاً من الركائز مرتبط بمواعيد رسمية مع أنديتها، خاصة لاعبي الترجي الرياضي التونسي الذين يخوضون السبت مباراة في دوري أبطال إفريقيا، وسيصلون مباشرة بعدها إلى الدوحة”. كما شدّد على أنّ ظروف تجمّع اللاعبين المتأخر فرضت ضغطاً على التحضير، مع تركيز الجهاز الفني على خلق الانسجام في وقت قياسي قبل ضربة البداية.
ومن المقرر أن ينضم يوم السبت 29 نوفمبر كلّ من لاعبي الترجي بعد مباراتهم القارية، فيما تتواصل عملية الالتحاق حيث سيصل يوم السبت أيضاً أسامة الحدادي، عمر العيوني، ومحمد علي بن رمضان. في المقابل، سيلتحق يوم الأحد 30 نوفمبر ستة لاعبين آخرون من الترجي هم ياسين مرياح، بشير بن سعيد، محمد بن علي، حمزة الجلاصي، حسام تقا، وشهاب الجبالي.
وفي نفس السياق، كشفت مصادر داخل الجامعة أنّ التأجيل طال أيضاً بعض المحترفين الناشطين في أوروبا، بعد رفض أولي من الأندية لتسريحهم المبكر، قبل الموافقة على التحاقهم لاحقاً عقب أول مباراتين، وهم إسماعيل الغربي، حازم المستوري، ومحمد الحاج محمود، حيث من المنتظر أن يبدأ انضمامهم اعتباراً من 9 ديسمبر 2025.
ويخوض المنتخب التونسي غمار كأس العرب ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات سوريا، منتخب فلسطين، ومنتخب قطر، وسط ترقّبٍ لمدى جاهزية “نسور قرطاج” ومدى تأثير الغياب الجماعي في أيام التحضير الأولى على مستوى الأداء أمام المنافسين.

