يدخل منتخب السنغال غمار كأس العالم 2026 بطموحات كبيرة، خاصة بعد وقوعه في المجموعة التاسعة التي تضم فرنسا والنرويج والفائز من ملحق 2.
ورغم قوة المنافسين، يمتلك “أسود التيرانغا” خبرة عالمية وتاريخًا مشرّفًا، أبرز ملامحه الفوز على فرنسا في افتتاح مونديال 2002، ما يمنحه ثقة إضافية في هذه النسخة.
وتبدو حظوظ السنغال قوية في حجز بطاقة التأهل، خصوصًا للمركز الثاني خلف فرنسا، إذا تمكّن من تجاوز النرويج وفرض شخصيته القوية في المباريات الفاصلة هذا السيناريو يضعه في مواجهة وصيف المجموعة الخامسة في دور الـ16، وهو احتمال متوازن وقد يكون في متناول السنغال بناءً على تركيبة تلك المجموعة.
ووجود السنغال ضمن هذه المجموعة يفتح أمامه طريقًا واقعيًا لضمان مكان متقدم في البطولة. فالتأهل من دور المجموعات قد يمنحه سلسلة من المواجهات القابلة للمنافسة في الأدوار الإقصائية، ما يتيح له فرصة تحقيق إنجاز جديد يعزّز مكانته بين كبار القارة الإفريقية والعالم و فرصة لضمان مكانا متقدما في مونديال 2026.

