أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن وضع المنتخب الوطني الجزائري في مجموعة قوية تضم الأرجنتين والنمسا والأردن ما يسلط الضوء على الفوارق في تصنيف المنتخبات الأربعة حسب الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ويمنح صورة أوضح عن حجم التحدي الذي ينتظر “الخضر” في المونديال.
المنتخب الأرجنتيني كان متواجدا في الوعاء الأول بصفته بطلا للعالم ويعد أحد أقوى المنتخبات عالميا حيث يحتل حاليا المركز الثاني في التصنيف العالمي كما سبق له أن تصدر ترتيب الفيفا لعدة سنوات ويملك في رصيده ثلاث كؤوس عالم وتاريخ كبير في كرة القدم لكن منتخب “التانغو” مر بفترة صعبة سنة 1996 عندما تراجع إلى أسوأ ترتيب في تاريخه بإحتلاله المركز الرابع والعشرين.
أما المنتخب النمساوي الذي تواجد في الوعاء الثاني فيحتل حاليا المركز 24 عالميا حسب تصنيف شهر نوفمبر ويملك هذا المنتخب تاريخا متذبذبا في سلم الترتيب حيث بلغ أفضل مركز له سنة 2016 عندما إحتل المرتبة العاشرة عالميا بينما شهد تراجعه الأكبر سنة 2008 حين وصل إلى المركز 105.
في المقابل، حل منتخب الأردن بالوعاء الرابع حيث يحتل حاليا المركز 66 عالميا و سبق له أن حقق أفضل ترتيب له في سنة 2004 حين وصل إلى المركز السابع والثلاثين بينما يعود أسوأ تصنيف في تاريخه إلى سنة 1996 حين تراجع إلى المركز 152 في تصنيف الفيفا.
بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري كان في الوعاء الثالث وهو يحتل حاليا المركز 35 عالميا وكان قد عرف أفضل ترتيب له سنة 2014 حين وصل إلى المركز الخامس عشر عالميا كما تراجع سنة 2008 إلى المركز 103 عالميا وهو أسوأ ترتيب تاريخيا للخضر.

