يتضح أن يوسف عطال يواجه تحديات كبيرة بسبب وضعه الحالي مع فريقه نيس في فرنسا بسبب مواقفه المؤيدة للشعب الفلسطيني. تم توقيفه من طرف إدارة النادي بعد منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من اعتذاره، فإن الإدارة قررت تعليقه دون تحديد موعد استئناف نشاطه مع الفريق. يظهر أن هذا القرار يؤثر بشدة على معنوياته كلاعب، خاصة بعد أدائه المميز في بداية الموسم الكروي.
من الملفت للنظر أن الدعم الذي حصل عليه عطال بعد هذا القرار كان محدودًا، حيث لم يحصل على دعم كاف من الأطراف الكروية أو السياسية في الجزائر، بالإضافة إلى عدم تضامن زملائه في المنتخب الجزائري، باستثناء رياض محرز.
تبدو معنويات يوسف عطال منخفضة بشكل كبير بسبب هذا القرار، ومن المتوقع أن يفكر جديًا في مستقبله مع النادي إذا استمرت هذه العقوبة، خاصة مع اقتراب نهاية عقده في جوان 2024.
رغم التحديات التي يواجهها، إلا أن عطال استطاع التعافي من الإصابات التي أثرت على أدائه في المواسم السابقة، وشارك بشكل أساسي هذا الموسم في 6 مباريات بالدوري الفرنسي، مما يؤكد أهميته ووضعه كلاعب أساسي في فريق نيس.
يذكر أن يوسف عطال انضم إلى نيس في صيف عام 2018 قادمًا من نادي كورتيك البلجيكي في صفقة بلغت قيمتها 3 ملايين يورو، وقد كان يعد واحدًا من العناصر الأساسية في فريقه.