وصل يوسف عطال إلى الجزائر مساء يوم الخميس و سيكون أول لاعب من محاربي الصحراء يأخذ مكانه في المركز التقني الوطني في سيدي موسى.
في ظل نقص كبير في وقت اللعب مع ناديه حيث لم يشارك لأكثر من شهرين بسبب إيقافه من قبل نيس و الرابطة الفرنسية، يجب على الظهير الأيمن التعامل مع العديد من العوامل، بما في ذلك الجوانب النفسية المتعلقة بمحاكمته بتهمة “التحريض على الكراهية و العنصرية بناءًا على الدين” والحكم المتوقع في 3 جانفي المقبل، و على الرغم من هذا التهديد المعلق على كتفيه، يؤكد اللاعب (34 مباراة مع الخضر) أن لديه معنويات مرتفعة.
يواجه يوسف عطال ضغوطًا بعد التحديات الصعبة التي مر بها بسبب دعمه المعلن لقضية الشعب الفلسطيني، و قد وجد عطال الراحة مع أهله في الجزائر، حيث قال: “لقد تلقيت الكثير من الرسائل من الشعب الجزائري و ذلك منحني القوة، أنا لا أقلق لأنني لم أرتكب شيئًا خطيرًا، كنت فقط أرغب في أن أكون متضامنًا مع الشعب الفلسطيني”. و رغم العراقيل المحتملة في مستقبله مع نادي نيس، يظهر عطال مركزًا و مستعدًا للمشاركة في تدريبات المنتخب الوطني استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية.
في ما يخص مستقبله مع نيس قال : “تركيزي حاليًا على كأس الأمم الأفريقية، وبعد ذلك سأرى”.
تتوقف قدرته في تحمل الضغوط بناءًا على وضعه مع المنتخب، فإذا لم يكن جاهزًا للعب، فسيجلس على مقاعد البدلاء، و في هذه الحالة، قد يكون هناك هواجس للاعب بشأن مستقبله ما بعد الكان.