بمجرد وصوله إلى نادي بروسيا دورتموند، بدأ الدولي الجزائري رامي بن سبعيني في الظهور بشكل قوي ومتين دفاعياً.
بمشاركته المستمرة في الدوري، أصبح بن سبعيني جزءًا أساسيًا من خطط المدرب إديك تيرزيتش وتفاهم معه بشكل جيد منذ اليوم الأول. ومع ذلك، بدأت الانتقادات سريعًا جدًا تستهدف اللاعب.
ففي نادي كبير مثل دورتموند، حيث تكون النقد وتوقعات الجماهير ووسائل الإعلام مختلفة تمامًا عن غلادباخ، حيث يمكن أن يتم احتساب أداء متوسط بشكل كبير. وبعض الأشخاص كانوا حتى غاضبين بشكل غير مبرر من الفنيسي، ووصفوا حتى انتقاله إلى دورتموند بأنه “مثير للجدل”، على الرغم من أن اللاعب كان مذهلاً في معظم المباريات.
مع ذلك، لم يفقد بن سبعيني هدوءه أو عزمه وقد رد بأفضل طريقة ممكنة، على أرض الملعب. فقد كان فعالًا بشكل كبير في البوندسليغا، وخاصة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث كان ممتازًا. يُلاحظ أداءين مميزين في المسابقة الأوروبية، ضد كل من أي سي ميلان وباريس سان جيرمان، حيث واجه لاعبين عالميين مثل أشرف حكيمي وماركينيوس. بفضل جهوده وجهود زملائه، سيشارك بن سبعيني وفريقه بروسيا دورتموند في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
مع 1520 دقيقة من اللعب و21 مباراة مع بروسيا دورتموند، وصناعة هدف إضافية، أظهر بن سبعيني أداءً جيدًا جدًا في نصف الموسم الأول.
يُعتبر قدوة في جديته وعمله، لا يمكن تجاهل مسيرة اللاعب الذي بدأ رحلته من باس مستغانم. هناك توقعات كبيرة لعودته بعد فترة التوقف الشتوية، ولكن حاليًا، يركز رامي وزملاؤه الجزائريين على كأس أمم أفريقيا مع منتخب الجزائر.