يشارك المهاجم الجزائري محمد عمورة، الذي يلعب حاليًا ضمن صفوف نادي سانت غيلواز، تجربته الفريدة في التنقل بين متطلبات ناديه و المنتخب الوطني. في تصريح حديث، أكد عمورة على الفوائد التي يحققها من مشاركته في المباريات مع فريقه.
يقول عمورة “كنت أشعر أن ذلك يزعج النادي، عندما أغادر بإنتظام للإنضمام إلى المنتخب. اللعب كل ثلاثة أيام يسهل الأمور. هذا هو حالي في سانت غيلواز و أشعر ببعض المنافع بوضوح من حيث الإيقاع و الآليات. عندما أنضم إلى المنتخب، كل ما يلزمني هو استعادة التواصل مع نظام المدرب و أكون في كامل جاهزيتي”.
يسلط عمورة الضوء على التوازن الفريد بين إلتزاماته في النادي و المنتخب الوطني حيث تقدم له المشاركة في المباريات مع سانت غيلواز ميزة ذات قيمة فيما يتعلق بإيقاع اللعب و تطوير التفاهم مع زملائه في الفريق. تظهر هذه المنافع أهمية خاصة عندما ينضم إلى المنتخب الوطني، حيث يجب عليه فقط التكيف مع نظام المدرب دون القلق بشأن انخفاض في الأداء البدني.
يمكن أن يصبح هذا النهج الفريد في إدارة الجدول الزمني من قبل محمد عمورة مثالًا للاعبين الآخرين الذين يتم استدعاؤهم بانتظام إلى المنتخب الوطني أثناء مشاركتهم في دوريات تنافسية، بما أن القدرة على الحفاظ على مستوى أداء عالي رغم الجدول المزدحم قد تكون مفتاح النجاح للاعبين الدوليين.