يوم الإربعاء الماضي، تمّ الحكم على المدافع الجزائري يوسف عطال، لاعب نادي نيس، بثمانية أشهر من السجن مع وقف التنفيذ وبغرامة قدرها 45,000 يورو بتهمة مشاركته في منشور داعم لفلسطين . وبعد خمسة أيام من هذا الحكم، قرر اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا أن يتقدم باستئناف ضد قرار محكمة نيس.
بعد هذا الحكم الصادر عن النيابة العامة في نيس بتهمة “التحريض على الكراهية بسبب الدين”، كان لدى يوسف عطال مهلة قدرها 10 أيام للاستئناف ضد قرار القاضي، مما يفتح الباب أمام محاكمة جديدة في المستقبل القريب. في النهاية، تم تقديم الاستئناف في خمسة أيام فقط، مما يمنح فرصة ضئيلة لتغيير مجرى الأحداث في هذه القضية. من المتوقع أن تكون هذه التدخلات القضائية الجديدة حاسمة في تحديد مصير اللاعب.
يتدرب يوسف عطال حاليًا مع منتخب الجزائر في طوغو استعدادًا لكأس أمم أفريقيا 2023، ويظل غير مؤكد بشأن مستقبله في النادي. فعلى الرغم من متابعة عدة أندية لتطورات هذه الحالة، إلا أنه في حال عدم وجود قرار نهائي من إدارة نادي نيس يستبعده أو عدم إتمام أي عملية بيع، فقد يكون الظهير الجزائري قادرًا على اللعب مجددًا مع النادي الفرنسي.
مدربه، فرانسيسكو فاريولي، يبدو أنه لا يشارك بوضوح في مقاطعة اللاعب، حيث أوضح في مؤتمر صحفي: ”يوسف عطال لاعب تحت عقد مع النادي، حاليًا يتواجد في كأس أمم أفريقيا. سنرى عند عودته، سيعود ليكون جزءًا من الفريق.”
أمير التليلي