يعيش الهداف التاريخي لكرة القدم الجزائري إسلام سليماني فترة مبهمة في مسيرته الكروية بعد قراره بمغادرة النادي البرازيلي كورتيبا البرازيلي و ذلك قبل سويعات قليلة عن نهاية الميركاتو الشتوي الذي ينتهي في 31 جانفي 2024
و لا يرغب اللاعب في مواصلة اللعب مع النادي البرازيلي حيث يرغب في تحدي أكبر من اللعب في الدرجة الثانية من الدوري البرازيلي بعد سقوط النادي إلى الدرجة الثانية حيث البند الموقع بين الطرفين يمكن لللاعب الجزائري مغادرة النادي في حالة السقوط للدرجة الثانية
وهذا ما يجعل إسمه مرتبط بالعديد من الأندية حيث أبرزت بعض الصحف و التقارير أن وكيل اللعب في تفاوضات مع أندية كبيرة أوروبية و يرغب اللاعب في العودة سريعا إلى أرضية الميدان.
كما يسعى نادي شباب بلوزداد إلى إقناع اللاعب بالعودة إلى ناديه السابق و مساعدة الفريق في المنافسة على الدوري و المشاركات الإفريقية لكن عبر اللاعب عن رغبته بشدة في اللعب في القارة الأوروبية و أنه لا يفكر في العودة إلى البطولة الجزائرية
و هذا يهدد مستقبل اللاعب في كرة القدم حيث نلاحظ تراجع مستواه مع المنتخب الجزائري و في حال لم يجد نادي يستفيد من خدماته سيحد نفسه أمام وضعية سيئة وهي إما إنهاء الموسم مع نادي البرازيلي أو البقاء بدون نادي إلى حدود الميركاتو الصيفي
و هذا يضع مشاركة إسلام سليماني مع منتخب الخضر في قادم المواعيد في خطر حيث يرغب المدرب الجديد لمحاربي الصحراء من تجديد الروح و المبادرة في المنتخب من خلال الكفاءات الشابة و العويل على المهاجمين الشبان و أبرزهم عمورة عوضا لإسلام سليماني