بعد غيابه عن الملاعب منذ إصابته في العضلات الخاصة بالفخذين خلال حصة تدريبية مع المنتخب الوطني، قبل مباراة بوركينا فاسو في كان الكوت ديفوار، يقترب إسماعيل بن ناصر من العودة مع الروسونيري و سيكون الوسط الجزائري حاضرًا بشكل قاطع في التشكيلة الميلانية لمواجهة غدًا أمام فروسينوني.
آخر ظهور للجزائري على الملعب كان في 15 جانفي الماضي، خلال المباراة الأولى في كأس أمم إفريقيا مع الخضر ضد أنغولا، قبل مواجهة الخيول في 20 جانفي، تم إعلان غياب اللاعب بسبب ألم حاد في العضلات الفخذية، و قد أخذ هذا الألم وقتًا أطول من المتوقع للتلاشي، حتى بعد عودته إلى إيطاليا، فاتته مواجهة بولونيا في 27 جانفي.
من الطبيعي أن يتم الحرص على الحفاظ على صحة اللاعب، حيث كان عائدًا من إصابة كبيرة أبعدته عن الملاعب لمدة 7 أشهر، و من أجل إستعادة إيقاعه السابق، كان من الأفضل بالنسبة للمدربين بلماضي و بيولي السماح له باستعادة قواه.
بعد أسبوعين من الراحة، سيعود بن ناصر للمشاركة في الجولة 23 من الدوري الإيطالي، و في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، أكد مدرب نادي إي سي ميلان الإيطالي أن محارب الصحراء سيكون جزءًا من الفريق لمواجهة فروسينوني و من المرجح أن لا يبدأ كأساسي و لكن قد يتم إدراجه في نهاية المباراة ليستعيد تدريجيًا أجواء الملاعب.