في أعقاب الهزيمة أمام غينيا بنتيجة 2-1 ضمن تصفيات كأس العالم 2026، قدم المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تصريحات تعكس تحليلًا دقيقًا للأسباب الكامنة وراء الأداء الضعيف للمنتخب. أشار بيتكوفيتش إلى وجود مشكل ذهني داخل الفريق، معتبراً أن نقص التواصل بين اللاعبين كان عاملاً مؤثراً في النتيجة النهائية.
قال بيتكوفيتش: “هنالك ربما مشكل ذهني في المنتخب و أيضاً نقص في التواصل بين اللاعبين”. هذا التصريح يعكس أهمية الجانب النفسي والتواصل الفعال داخل الفريق لتحقيق الأداء المطلوب في المباريات الهامة.
كما أشار المدرب إلى التحدي الذي واجهه المنتخب أمام غينيا، حيث لعب الفريق ضد منتخب يتميز بقوة دفاعية وبنية جسمانية قوية، قائلاً: “لعبنا ضد منتخب يحسن الدفاع و يملك قوة بنية مرفولوجية”. هذا التقييم يعكس التحديات البدنية والفنية التي واجهها اللاعبون في مواجهة خصم قوي ومتين دفاعياً.
رغم هذه التحديات، دعا بيتكوفيتش إلى عدم التشاؤم، مشدداً على أهمية التحضير للمباريات القادمة. وأكد قائلاً: “يجب علينا أن لا نكن متشائمين كثيراً و يجب علينا تحضير اللاعبين للمباراة القادمة”. هذا يعكس رؤية المدرب الإيجابية ورغبته في العمل على تحسين الأداء وتصحيح الأخطاء استعداداً للمواجهات المقبلة.
أعلن بيتكوفيتش عن نيته في إجراء تغييرات في صفوف الفريق، مشيراً إلى احتمال تقسيم اللاعبين وإجراء تغييرات في التشكيلة للمباراة القادمة ضد أوغندا. وقال: “سنقوم بتقسيم اللاعبين و ربما ستكون تغييرات ضد أوغندا”. هذه الخطوة تشير إلى محاولة المدرب إيجاد التوليفة الأمثل وتقديم الفرصة لبعض اللاعبين لإثبات جدارتهم.
في النهاية، تعكس تصريحات بيتكوفيتش تحليلاً عميقاً للأداء وتحديداً للمشكلات الرئيسية التي يجب معالجتها. الأمل ما زال قائماً في تحسين الأداء واستغلال الفرص في المباريات القادمة لتحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى كأس العالم 2026. تتطلب هذه الفترة جهوداً مكثفة من الجهاز الفني واللاعبين لتحقيق الهدف المنشود وإرضاء الجماهير.