تناول الناخب الوطني بيتكوفيتش موضوع إبعاد بعض اللاعبين البارزين مثل رياض محرز، إسلام سليماني، ويوسف بلايلي.
وصرّح المدرب بأن إبعاد هؤلاء اللاعبين ليس نهائيًا، ولكنه اختيار في هذه الفترة لبعض اللاعبين الآخرين. وأوضح أن القرار لا يعني استبعادهم بشكل دائم من تشكيلة المنتخب، وإنما يهدف إلى إعطاء الفرصة لعناصر جديدة وتجريب استراتيجيات مختلفة.
وفي معرض تعليقه على الهزيمة التي تعرض لها المنتخب، قال المدرب: “عند الهزيمة تصبح كل الأسباب صحيحة”.
وأكد أن المشكلة ليست في تحمل المسؤولية فقط، بل تتطلب تقييم الأخطاء التي وقع فيها الفريق. وبيّن أن الهزيمة هي فرصة لتحليل الأداء وتصحيح المسار، مشددًا على أهمية التعلم من الأخطاء والعمل على تحسين الأداء الجماعي للفريق.
تأتي هذه التصريحات في ظل ضغوطات متزايدة على المدرب واللاعبين لتحقيق نتائج أفضل وإرضاء الجماهير الجزائرية الطامحة لرؤية منتخبها في أفضل صورة ممكنة على الصعيدين القاري والدولي.