مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، يواجه العديد من اللاعبين الجزائريين تحديات مختلفة في تحديد مستقبلهم مع أنديتهم الأوروبية. فيما يلي نظرة على وضعية أبرز هؤلاء اللاعبين والسيناريوهات المحتملة لكل منهم:
إسماعيل بن ناصر
يعد إسماعيل بن ناصر، نجم خط وسط نادي ميلان الإيطالي، من أبرز اللاعبين الجزائريين الذين لم يحسموا مستقبلهم بعد. أفادت تقارير إعلامية إيطالية أن مستقبل بن ناصر يتأرجح بين البقاء والرحيل عن ميلان. يأتي ذلك وسط خلافات بين مسؤولي النادي حول جدوى استمراره في الفريق، مع وجود تفكير في ضم الدولي الفرنسي أدريان رابيو كبديل محتمل. رغم أن بن ناصر يرغب في البقاء، إلا أن الوضع المالي للنادي قد يدفعه نحو بيع النجم الجزائري لتمويل صفقات جديدة.
حسام عوار
يواجه حسام عوار، نجم نادي روما الإيطالي، وضعية مشابهة بعد موسم أول مخيب للآمال مع “الذئاب”. رغم تكهنات وسائل الإعلام برحيله، قد يتغير الوضع مع قدوم المدير الرياضي الجديد، فلوران غيسولفي، الذي يعرف عوار جيداً وقد يمنحه فرصة أخرى لإثبات جدارته في خط الوسط.
رامي بن سبعيني
بعد موسم صعب مع بوروسيا دورتموند الألماني، يسعى رامي بن سبعيني للبقاء في الفريق وتحسين مستواه. رغم رحيل المدرب السابق، إدين تريزيتش، إلا أن إدارة النادي لا ترغب في بقاء بن سبعيني كأحد أعلى اللاعبين أجرًا على دكة البدلاء، مما يضعه في موقف حرج لتحديد مستقبله.
عيسى ماندي
مدافع فياريال الإسباني، عيسى ماندي، يجد نفسه مضطرًا للبحث عن فريق جديد إذا أراد مواصلة مشواره مع منتخب الجزائر. بعد موسم قضاه في الغالب على دكة البدلاء، لم يتلق ماندي عروضًا جدية حتى الآن، مع وجود تكهنات بعودته المحتملة إلى الدوري الفرنسي أو الانتقال إلى أحد الدوريات الخليجية.
إسلام سليماني
إسلام سليماني، الذي لعب نصف الموسم الماضي مع نادي ميشيلين البلجيكي، يواجه نفس المشكلة بعد رفض إدارة النادي منحه عقدًا جديدًا. يضطر سليماني لتحديد وجهته بسرعة لضمان عودته إلى منتخب الجزائر في المعسكر المقبل.
آدم زرقان وعبد القهار قادري
يعيش الثنائي آدم زرقان وعبد القهار قادري، نجما ناديي شارل لوروا وكروتري البلجيكيين، وضعية مشابهة. رغم ارتباط اسميهما بالعديد من الأندية الأوروبية، إلا أن غياب العروض الرسمية يظل عائقًا أمام انتقالهما. نادي شارل لوروا أكد عدم وصول أي عرض رسمي بخصوص زرقان، فيما ينتظر قادري العرض الجدي والرسمي للخروج إلى الأضواء.