ينتظر عشاق فريق مولودية البيض بفارغ الصبر تاريخ انعقاد الجمعية العامة، التي ستحدد مصير الفريق، خاصة في حال مواصلة المكتب المسير الحالي لإدارة النادي، وهو مطلب الجميع لتفادي أي مشاكل قد تدخل المولودية في نفق مظلم، الرئيس دحماني وطاقمه قاموا بعمل جبار طوال السنوات الماضية، ومن بين النقاط الهامة التي ستكون محور الاهتمام بعد اتضاح الرؤية، هو الاتفاق مع الطاقم الفني بقيادة المدرب بلعيد عبدالحق، الذي ساهم بشكل كبير في بقاء الفريق ضمن مصاف الكبار.
بلعيد عاد في الجولات الأخيرة بعد الاستنجاد به بسبب فشل المدربين السابقين وانسحابه قبل نهاية مرحلة الإياب بسبب المرض. بلعيد، الذي يعرف الفريق جيداً، يلقى إجماع الجميع ولديه القدرة على قيادة الفريق بأريحية. لديه كل المعطيات الخاصة بالتشكيلة واللاعبين، وسيكون له دور كبير في عملية الاستقدامات أو حتى تسريح بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة. التفاهم الكبير بين الطاقم الفني واللاعبين يعد نقطة إيجابية، حيث لم تكن هناك مشاكل داخل الفريق، والكل كان يعمل بهدف مشترك وهو قيادة الفرسان لبر الأمان.
يعتبر مدرب الحراس هشام مزايير منقذ فريق مولودية البيض في كل مرة تتم فيها إقالة المدربين. قاد الفريق في العديد من المباريات، خاصة خلال فترة انسحاب المدرب بلعيد لأسباب صحية، وحقق نتائج جيدة. ابن تلمسان يمتلك خبرة طويلة كلاعب حارس دولي سابق، وقد أظهر كفاءة في التعامل مع اللاعبين وتوظيفهم بشكل جيد. مزايير قام بعمل جبار مع حراس المرمى، بما فيهم الحارس المرحوم بوزياني زكرياء، ومرسلي الذي كان من بين أفضل الحراس في البطولة هذا الموسم.
