في مقابلة حديثة نُشرت عبر الصفحة الرسمية لنادي شباب قسنطينة، عبّر اللاعب الشاب أنور الخمار عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى صفوف الفريق الأول، بعد مسيرة ناجحة مع صنف الرديف. الخمار، الذي وُلد في 10 نوفمبر 2003 بولاية خنشلة، بدأ مسيرته الكروية في الفئات الشبانية لنادي اتحاد خنشلة قبل أن ينضم إلى شباب قسنطينة، حيث قضى ثلاث سنوات في الرديف قبل ترقيته إلى الأكابر.
عن أجواء التربص التحضيري، قال الخمار: “الأجواء رائعة جداً، حيث يعمل الجميع صباحاً ومساءً تحضيراً لبداية الموسم المقبل وكذلك لكأس الكونفدرالية”. وعن أسباب اختياره لنادي شباب قسنطينة، أوضح أن العراقة التي تتمتع بها المدينة والنادي كانت دافعاً كبيراً له، مشيراً إلى أنه يتطلع لمستقبل مشرق مع الفريق.
وعند حديثه عن تجربته مع صنف الرديف، قال الخمار: “كانت تجربتي مع صنف الرديف دامت 3 مواسم فارطة، حققنا خلالها بطولتين ووصلنا لنصف نهائي كأس البطولة في الموسم الثالث، والحمد لله أنني تمكنت من الصعود إلى صنف الأكابر”. وأضاف أن أفضل أهدافه كان برأسية ضد بن عكنون في الموسم الماضي.
أما عن شعوره بالانضمام للفريق الأول، أعرب الخمار عن سعادته قائلاً: “شعوري وأنا ضمن أكابر العميد الحمد لله، هذا شعور كنت أتمناه من قبل، وفقني ربي وحققته، وبالتالي بدأت في العمل الجاد وإن شاء الله موفق”. وأكد اللاعب أنه يطمح لتبوأ منصب أساسي في تشكيلة الفريق، قائلاً: “إن شاء الله ولما لا، أنا أخدم والباقي على ربي سبحانه والمدير الفني هو الذي يختار”.
أنور الخمار أشار أيضاً إلى أن التمريرات الحاسمة هي نقطة قوته الأساسية. وبالنسبة لطموحاته المستقبلية، قال: “طموحاتي إن شاء الله يا ربي أحقق المزيد من الأهداف والنجاحات، وإن شاء الله أقدر صحبة زملائي على إفراح جماهير نادي شباب قسنطينة”. واختتم الخمار مقابلته بالثناء على زميله إبراهيم ذيب، الذي اعتبره أفضل لاعب في التشكيلة، كما وصف جمهور شباب قسنطينة بأنه “جمهور عريق لا أقدر على وصفه”.
أنور الخمار، الشاب الطموح، يقف الآن على أعتاب مسيرة كروية واعدة مع نادي شباب قسنطينة، ويأمل في أن يسهم بشكل كبير في تحقيق المزيد من الإنجازات للنادي في المستقبل القريب.