أعاد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إحياء اهتمامه باللاعب الفرانكو جزائري ريان شرقي، صانع ألعاب أولمبيك ليون، وذلك في إطار سعيه المستمر لتعزيز صفوفه. وفقاً للتقارير الإعلامية الفرنسية، فإن النادي الباريسي قد بدأ مفاوضات جديدة مع ليون من أجل التعاقد مع شرقي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بناءً على طلب مدربه الإسباني لويس إنريكي، الذي أبدى اهتمامه الكبير بجلب اللاعب.
المدرب لويس إنريكي كان قد طلب من إدارة باريس سان جيرمان في وقت سابق التعاقد مع شرقي بعد انتهاء الموسم الماضي، إلا أن الصفقة لم تُنجز لأسباب غير معلومة. الآن، يبدو أن إنريكي قد منح الضوء الأخضر للصفقة من جديد، حيث يرى في شرقي اللاعب المناسب لتعزيز خط الوسط.
تجدر الإشارة إلى أن ريان شرقي، البالغ من العمر 20 عاماً، قد خاض موسماً متذبذباً مع ليون، حيث تراجعت فرصه في التشكيلة الأساسية بعد وصول الجزائري سعيد بن رحمة، ليصبح لاعباً بديلاً في أغلب الأحيان. وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن شرقي يمتلك إمكانيات كبيرة قد تجعله إضافة قيمة لباريس سان جيرمان، خاصةً في ظل مشاركته المتوقعة في دوري أبطال أوروبا.
في حال تمت الصفقة، فإنها قد تُحدث قفزة نوعية في مسيرة شرقي المهنية، وتفتح أمامه أبواب التألق على الساحة الأوروبية. وقد يُعتبر انتقاله إلى باريس سان جيرمان فرصة لكتابة فصل جديد في مسيرته الاحترافية، خصوصاً مع فريق ينافس بقوة على البطولات المحلية والأوروبية.
من جانب آخر، قد تكون هذه التطورات ذات تأثير على منتخب الجزائر، حيث كان هناك أمل في أن يدفع تراجع مستوى شرقي في الفترة الأخيرة إلى زيادة احتمالية انضمامه للمنتخب الوطني. ومع ذلك، فإن بقاءه في الدوري الفرنسي قد يعني مزيداً من الضغط الإعلامي والفرص المتاحة أمامه لتمثيل المنتخب الفرنسي، مما قد يؤخر التحاقه بالمنتخب الجزائري.
بالمجمل، تبقى مسألة انتقال ريان شرقي إلى باريس سان جيرمان مفتوحة، ومن المؤكد أن الأيام القادمة ستكشف المزيد عن تفاصيل الصفقة المحتملة، وتأثيرها على مسيرته الرياضية ومستقبله مع منتخب الجزائر.