انضم أكرم بوراس يوم أمس إلى صفوف مولودية الجزائر، ليصبح بذلك ثامن صفقات النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية. اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا جاء قادمًا من نادي شباب بلوزداد، بعقد يمتد حتى عام 2027، لينضم إلى قائمة التعزيزات التي ضمت زكرياء دراوي، توفيق موساوي، زينون كيبري، إيمانويل جونيور، أنتوني باجو، مروان خليف، الطيب مزياني، وأمين مسوسة.
في تصريحاته عقب الانضمام إلى العميد، لم يُخفِ بوراس سعادته بهذا الانتقال، حيث قال: “الحمدلله أنا فخور بالانضمام لمولودية الجزائر، إن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع.” وأضاف: “إن شاء الله المولودية تكون بوابة المنتخب الوطني لي و الاحتراف.”
بوراس أشار إلى أن المفاوضات مع رئيس النادي الحاج رجم جرت بسرعة، حيث قال: “المفاوضات مع الحاج رجم جرت في الآونة الأخيرة و جرت بسرعة و توصلنا لاتفاق في وقت قصير.” هذا الانسجام السريع يعكس رغبة اللاعب والنادي في الوصول إلى الأهداف المشتركة.
وعن عملية اندماجه في الفريق، أكد بوراس أن معرفته ببعض اللاعبين ستسهل عليه التأقلم بسرعة. “يوجد لاعبين في الفريق نعرفهم منذ مدة طويلة و الأغلبية مقربين مني و هذا يسهل لي لكي انسجم في المجموعة بسرعة.”
الجماهير كانت حاضرة في ذهن بوراس منذ اللحظة الأولى، حيث وجه رسالة دعم قائلاً: “الأنصار إن شاء الله يساندوننا و سنفعل المستحيل لكي نستطيع إفراحهم.” هذه الكلمات تظهر التزامه بتقديم كل ما لديه لإسعاد مشجعي النادي.
رغم التحديات التي قد يواجهها في المنافسة على مكانة أساسية داخل الفريق، كان بوراس واضحًا في موقفه: “لا أخشى المنافسة في المولودية وسأعمل على ضمان مكانة أساسية.” وبهذا التصريح يظهر اللاعب رغبته القوية في إثبات نفسه وتحقيق النجاح.
أخيراً، بوراس لم ينس فضل شباب بلوزداد في مسيرته، مؤكدًا: “لا أنسى خير الشباب ما حييت ولا أحقد على أي أحد.” وتابع: “كانت لدي مشاكل وسط الموسم، لكني أكملت الموسم بقوة.” كما أشار إلى واقعة سابقة أثناء لعبه مع شباب بلوزداد، حيث قال: “أبلل القميص في الفريق الذي ألعب له، سجلت للوفاق وطلبت السماح منهم.” هذه الكلمات تعكس نضجه واحترافيته، مما يجعله إضافة قوية لمولودية الجزائر في الموسم المقبل.