أعلن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش عن القائمة المستدعاة لتربص المنتخب الجزائري لشهر سبتمبر، والذي يسبق مواجهتين حاسمتين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. اللقاء الأول سيجمع “الخضر” بمنتخب غينيا الاستوائية في وهران يوم 5 سبتمبر، فيما سيواجه المنتخب نظيره الليبيري في مونروفيا يوم 10 سبتمبر.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بيتكوفيتش لإعلان القائمة، أوضح المدرب الوطني أن اختيار اللاعبين لم يكن سهلاً في ظل الظروف التي أحاطت بتشكيل القائمة النهائية. “إختيار القائمة كان صعبًا، خصوصًا أن العديد من الدوريات بدأت مؤخرًا فقط”، قال بيتكوفيتش، مشيرًا إلى أن بداية الموسم في بعض البطولات لم تمنح اللاعبين الوقت الكافي للوصول إلى كامل جاهزيتهم البدنية والفنية.
كما تطرق المدرب إلى مشاكل الإصابات وعدم الجاهزية التي عانى منها بعض اللاعبين، مما أثر بشكل كبير على قراراته. “هنالك مشكل الإصابات وعدم الجاهزية لبعض اللاعبين أثر في اختيار القائمة النهائية”، أكد بيتكوفيتش، موضحًا أن هذه الظروف غير المثالية فرضت عليه إجراء تعديلات وتغييرات في تشكيلة المنتخب.
على الرغم من هذه الصعوبات، أبدى بيتكوفيتش تفاؤله بقدرة المنتخب على تقديم أداء جيد، معتمدًا على مزيج من اللاعبين المعتادين والجدد. “هنالك لاعبين جدد وآخرين متعودين على التواجد في المنتخب، وهنالك من عادوا من جديد”، أضاف المدرب، مما يعكس رغبته في تعزيز الفريق بخبرات جديدة وفي الوقت نفسه الحفاظ على استقرار التشكيلة.
فيما يخص حراسة المرمى، أبدى بيتكوفيتش ارتياحه للخيارات المتاحة أمامه، خاصة مع استدعاء أسماء جديدة قد تمنح المنتخب حلولًا إضافية في هذا المركز الحيوي. “بخصوص الحراس، هنالك أسماء جديدة قد تعطي حلولًا أخرى”، قال بيتكوفيتش، مشيرًا إلى عودة ألكسندر أوكيدجا حارس نادي ميتز الفرنسي بعد فترة من الاعتزال الدولي، واستدعاء ألكسيس قندوز، حارس نادي برسبوليس الإيراني، للمرة الأولى. إلى جانب ذلك، حافظ على الحارس المعتاد أنتوني ماندريا، حارس نادي كان الفرنسي، والذي يعتبر من الركائز الأساسية في المنتخب.
في الختام، يبدو أن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش مستعد للمهمة القادمة، رغم التحديات التي واجهها في تشكيل القائمة. الآن، يبقى على اللاعبين ترجمة الثقة التي وضعها المدرب فيهم على أرض الملعب، وتحقيق نتائج إيجابية تضمن للجزائر مواصلة مشوارها نحو التأهل لكأس أمم إفريقيا 2025.