استأنف المنتخب الوطني الجزائري تدريباته يوم الجمعة، بعد أن حقق فوزًا مهمًا على منتخب غينيا الاستوائية يوم أمس بنتيجة 2-0 ، وذلك استعدادًا لمواجهته القادمة ضد منتخب ليبيريا. كانت هذه الاستعدادات جزءًا من التحضير للمباراة المرتقبة في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، المقرر إجراؤها في العاصمة الليبيرية مونروفيا يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024.
في أعقاب الفوز الذي حققوه يوم الخميس، تجمّع اللاعبون في مركز سيدي موسى لتكثيف استعداداتهم. قسّم المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الفريق إلى مجموعتين: الأولى ضمت اللاعبين الذين بدأوا مباراة غينيا الاستوائية وشاركوا في تمارين خفيفة في الصالة الرياضية، بينما عملت المجموعة الثانية على إجراء تدريبات مكثفة على الملعب الصناعي بالمركز.
وفي فترة ما بعد الظهر، حصل اللاعبون على جلسة علاجية لتهدئة العضلات والإصابات الطفيفة. ثم منح المدرب اللاعبين فترة راحة قصيرة ليستعيدوا نشاطهم قبل العودة إلى التمارين المكثفة.
من الجدير بالذكر أن المدافع ريان آيت نوري لم يكن ضمن المجموعة بسبب عدم تعافيه بالكامل من الإصابة، مما يعني أنه لم يشارك في تدريبات الفريق حتى الآن.
سيغادر المنتخب الوطني إلى مونروفيا يوم الأحد استعدادًا لمواجهة ليبيريا. يسعى بيتكوفيتش إلى تصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت في المباراة السابقة وضبط التكتيك قبل المباراة المهمة القادمة.