رغم أن القرار قد يبدو غير مفاجئ بالنظر إلى الظروف، أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن مغادرة الثنائي ريان آيت نوري ومحمد أمين عمورة تربص المنتخب الوطني، وذلك بعد استشارة الطاقم الطبي. ورأى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش أن الأفضل هو السماح لهما بالتعافي الكامل لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على صحتهما في المستقبل.
محمد أمين عمورة تعرض لإصابة منذ فترة المباريات الودية، وهو ما جعله يغيب عن المباريات الرسمية مع فريقه فولفسبورغ. رغم تلك الإصابة، اختار بيتكوفيتش استدعاءه إلى التربص الحالي للمنتخب الجزائري للتأكد من حالته الصحية بعد تداول أخبار تشير إلى تعافيه الكامل. لكن بعد فحص دقيق من الطاقم الطبي، تأكد أن اللاعب لم يتعافَ بالشكل الكافي لخوض المباريات، لذا كان القرار بإعفائه من المشاركة والسماح له بالعودة إلى ناديه لاستكمال عملية التعافي.
أما ريان آيت نوري فقد تعرض لإصابة طفيفة في المباراة الأخيرة التي خاضها قبل بداية المعسكر. في البداية، لم تبدُ الإصابة خطيرة، لكن بالعودة إلى الطاقم الطبي للمنتخب، ظهرت شكوك حول جاهزيته للمباريات. آيت نوري غاب عن المباراة الأولى أمام غينيا الاستوائية ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، ويواصل غيابه حتى في التحضيرات الحالية لمواجهة ليبيريا في الجولة الثانية. ورغم أن الإصابة تبدو طفيفة، فإن بيتكوفيتش فضل عدم المجازفة بصحة اللاعب، وقرر منحه الوقت الكافي للتعافي.
من المقرر أن يعود اللاعبان إلى نادييهما يوم السبت، بينما ستواصل بقية المجموعة تحضيراتها في المركز التقني الوطني بسيدي موسى، قبل التوجه إلى مونروفيا لمواجهة ليبيريا يوم الأحد.