يستعد المنتخب الجزائري لملاقاة منتخب ليبيريا في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 على أرضية ملعب صامويل كانيون دو في العاصمة مونروفيا. هذه المباراة المرتقبة التي ستجري على الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت الجزائر، تأتي بعد أن تمكن “الخضر” من تحقيق فوز مريح في المباراة الأولى من التصفيات أمام غينيا الاستوائية بنتيجة 3-0، مما يرفع من طموحهم لإنهاء التربص الحالي بالعلامة الكاملة وحصد الثلاث نقاط.
يعود تاريخ المواجهات الرسمية بين المنتخب الجزائري ومنتخب ليبيريا إلى عدة سنوات مضت. فوفقًا للإحصاءات، التقى الفريقان في خمس مباريات رسمية بينهما. بدأت المواجهات في عام 1999 ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2000، حيث انتهت المباراة الأولى التي جرت في ليبيريا بالتعادل الإيجابي 1-1، وسجل للجزائر اللاعب رفيق صايفي. لاحقًا في نفس العام، التقى المنتخبان مجددًا في مباراة العودة بملعب عنابة، حيث حقق المنتخب الجزائري فوزًا كبيرًا بنتيجة 4-1، وتألق في تلك المباراة كل من مراد مراكشي الذي سجل هدفين، بالإضافة إلى صايفي الذي أضاف هدفًا، وسجل الفريق الليبيري هدفًا ذاتيًا في مرماه.
في بطولة كأس أمم إفريقيا 2002 التي أقيمت في مالي، تعادل المنتخبان مرة أخرى بنتيجة 2-2، حيث سجل للجزائر كل من رفيق صايفي و كريم كرور. أما في تصفيات كأس العالم 2010، فقد تقابلا مرتين. المباراة الأولى التي أقيمت في الجزائر في شهر يونيو من عام 2008 انتهت بفوز كبير للمنتخب الجزائري بنتيجة 3-0 بفضل هدفي رفيق جبور وكريم زياني الذي سجل مرتين. في مباراة الإياب التي أقيمت في ليبيريا في أكتوبر 2008، انتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0.
تاريخ هذه المواجهات يعكس تفوقًا واضحًا للمنتخب الجزائري على نظيره الليبيري، حيث فاز المنتخب الجزائري في مباراتين وتعادل في ثلاث، مع تسجيله لعدد من الأهداف المهمة. لذا فإن مباراة الجولة الثانية من التصفيات المقبلة ستكون فرصة أخرى للمنتخب الجزائري لتعزيز هذا التفوق التاريخي وإضافة فوز جديد إلى سجله ضد منتخب ليبيريا.